یعرض الإمام(علیه السلام) فی هذه الخطبة بالذم لخصومه البعیدین عن المنطق فی توجیه بعض التهم إلیه التی لایمکنها أن تطال ساحته المقدسة بفعل سوابقه المشرقة وأهدافه العظیمة التی لاتخفى على أحد.
«أَ ولَمْ یَنْهَ بَنِی أُمَیَّةَ عِلْمُها بِی عَنْ قَرْفِی أَ وما وَزَعَ الْجُهّالَ سابِقَتِی عَنْ تُهَمَتِی ولَما وَعَظَهُمُ اللّهُ بِهِ أَبْلَغُ مِنْ لِسانِی أَنا حَجِیجُ الْمارِقِینَ خَصِیمُ النّاکِثِینَ الْمُرْتابِینَ وعَلَى کِتابِ اللّهِ تُعْرَضُ الاَْمْثالُ وبِما فِی الصُّدُورِ تُجازَى الْعِبادُ».