المفسّرون ـ کما أشرنا ـ یعتقدون أنّ السّورة نزلت فی قبائل کانت تتفاخر على بعضها بکثرة الأموال والأنفس حتى أنّها کانت تذهب إلى المقابر وتعدّ موتاها لترفع احصائیة أفراد القبیلة.
بعضهم قال: إنّ المقصود قبیلتان من قریش فی مکّة، وبعضهم قال إنّهما قبیلتان من قبائل الأنصار فی المدینة، وقیل: إنّه إشارة إلى تفاخر الیهود على غیرهم، ویبدو أنّ الأوّل أصح لمکان مکّیة هذه السّورة.
سبب النزول ـ مهما کان ـ فهو لا یحد قطعاً معنى الآیة.