إظهار نعمة الربّ، حین یکون بدافع الشکر والثناء، لا على سبیل التفاخر والإستعلاء، یدفع الإنسان نحو التکامل على سلّم العبودیة، کما إنّ له أیضاً آثاراً اجتماعیة إیجابیة، وآثاراً نفسیة تبعث على السکینة والإستقرار.
الإنسان الذاکر لنعم ربّه لا یشتدّ علیه ضغط النواقص. إذا أصیب فی عضو من أعضاء بدنه یخفف علیه ألم الإصابة شکره على سلامة بقیة الأعضاء، وإذا فقد شیئاً لا یجزع لأنّه شاکر على ما بقی عنده من امکانات.
هؤلاء الذاکرون لنعم اللّه لا یعتریهم یأس وقنوط فی الشدائد والهزات، ولا یصیبهم قلق واضطراب، قلوبهم هادئة ونفوسهم مطمئنة وقدرتهم على مواجهة المشاکل کبیرة.
آمین یا ربّ العالمین
نهایة سورة الضحى