التّفسیر

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 15
سورة عبس / الآیة 11 ـ 23 سورة عبس / الآیة 24 ـ 32

تأتی هذه الآیات المبارکة لتشیر إلى أهمیة القرآن وطهارته وتأثیره فی النفوس، بعد أن تناولت الآیات التی سبقتها موضوع (الإعراض عن الأعمى الذی جاء لطلب الحق)،، فتقول (کل) فلا ینبغی لک أنْ تعید الکرّة ثانیة.

(إنّها تذکرة)، إنّما الآیات القرآنیة تذکرة للعباد، فلا ینبغی الإعراض عن المستضعفین من ذوی القلوب النقیة الصافیة والتوجه إلى المستکبرین، اُولئک الذین ملأ الغرور نفوسهم المریضة.

ویحتمل أیضاً، کون الآیات، (کلاّ إنّها تذکرة) جواب لجمیع التهم الموجهة ضد القرآن من قبل المشرکین وأعداء الإسلام.

تقول الآیة: إنّ الأباطیل والتهم الزائفة التی افتریتم بها على القرآن من کونه شعر أو سحر أو نوع من الکهانة، لا یمتلک من الصحة شیئاً، وإنّما الآیات القرآنیة آیات تذکرة وإیمان، ودلیلها فیها، وکلّ مَنْ اقترب منها سیجد أثر ذلک فی نفسه (ما عدا المعاندین).

وتشیر الآیة التالیة إلى اختیاریة الهدایة والتذکّر: (فمن شاء ذکره)(1).

نعم، فلا إجبار ولا إکراه فی تقبل الهدی الرّبانی، فالآیات القرآنیة مطروحة وأسمعت کلّ الآذان، وما على الإنسان إلاّ أن یستفید منها أو لا یستفید.

ثمّ یضیف: أنّ هذه الکلمات الإلهیّة الشریفة مکتوبة فی صحف (ألواح وأوراق): (فی صحف مکرمة).

«الصحف»: جمع (صحیفة) بمعنى اللوح أو الورقة، أو أیُّ شیء یُکتب علیه.

فالآیة تشیر إلى أنّ القرآن قد کُتب على ألواح من قبل أن یُنزّل على النبیّ الأکرم(صلى الله علیه وآله)، ووصلت إلیه بطریق ملائکة الوحی، والألواح بطبیعتها جلیلة القدر وعظیمة الشأن.

وسیاق الآیة وإرتباطها مع ما سبقها من آیات وما سیلیها، لا ینسجم مع ما قیل من أنّ المقصود بالصحف هنا هو، کتب الأنبیاء السابقین.

وکذا الحال بالنسبة لما قیل من کونها «اللوح المحفوظ»، لأنّ اللوح المحفوظ لا یعبر عنه بصیغة الجمع، کما جاء فی الآیة: «صحف».

وهذه الصحف المکرمة: (مرفوعة مطهرة).

فهی مرفوعة القدر عند اللّه، وأجلّ من أن تمتد إلیها أیدی العابثین وممارسات المحرِّفین، ولکونها خالیة من قذارة الباطل، فهی أطهر من أن تجد فیها أثراً لأیّ تناقض أو تضاد أو شک أو شبهة.

وهی کذلک: (بأیدی سفرة)، سفراء من الملائکة.

وهؤلاء السفراء: (کِرام بررة).

«سفرة»: جمع (سَافِرْ) من (سَفَر) على وزن (قمر)، ولغةً: بمعنى کشف الغطاء عن الشیء، ولذا یطلق على الرسول ما بین الأقوام (السفیر) لأنّه یزیل ویکشف الوحشة فیما بینهم، ویطلق على الکاتب اسم (السافر)، وعلى الکتاب (سِفر) لما یقوم به من کشف موضوع ما... فالسفرة هنا، بمعنى: الملائکة الموکلین بإیصال الوحی الإلهی إلى النّبی، أو الکاتبین لآیاته.

وقیل: هم حفّاظ وقرّاء وکتّاب القرآن والعلماء، الذین یحافظون على القرآن من أیدی العابثین وتلاعب الشیاطین فی کلّ عصر ومصر.

ویبدو هذا القول بعیداً، لأنّ الحدیث فی الآیات کان یدور حول زمان نزول الوحی على صدر الحبیب المصطفى(صلى الله علیه وآله)، ولیس عن المستقبل.

وما ورد عن الإمام الصادق(علیه السلام)، فی وقوله: «الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الکرام

البررة»(2). یجعل الحافظین للقرآن العاملین به فی درجة السفرة الکرام البررة، فلیسوا هم السفرة بل فی مصافهم، لأنّ جلالة مقام حفظهم وعملهم، یماثل ما یؤدیه حملة الوحی الإلهی.

ونستنتج من کلّ ما تقدم: بأنّ مَنْ یسعى فی حفظ القرآن وإحیاء مفاهیمه وأحکامه ممارسةً، فله من المقام ما للکرام البررة.

«کرام»: جمع (کریم)، بمعنى العزیز المحترم، وتشیر کلمة «کِرام» فی الآیة إلى عظمة ملائکة الوحی عند اللّه وعلو منزلتهم.

وقیل: «کرام»: إشارة إلى طهارتهم من کلِّ ذنب، بدلالة الآیتین 26 و27 من سورة الأنبیاء: (بل عباد مکرمون * لا یسبقونه بالقول وهم بأمره یعملون).

«بررة»: جمع (بار)، من (البَرِّ)، بمعنى التوسع، ولذا یطلق على الصحراء الواسعة اسم (البَرْ)، کما یطلق على الفرد الصالح اسم (البار) لوسعة خیره وشمول برکاته على الآخرین.

و«البررة»: فی الآیة، بمعنى: إطاعة الأمر الإلهی، والطهارة من الذنوب.

ومن خلال ما تقدم تتوضح لنا ثلاث صفات للملائکة.

الاُولى: إنّهم «سفرة» حاملین وحیه جلّ شأنه.

الثّانیة: إنّهم أعزاء ومکرمون.

الثاّلثة: طهارة أعمالهم عن کلّ تقاعس أو مفسدة.

وعلى الرغم من توفیر مختلف وسائل الهدایة إلى اللّه، ومنها ما فی الصحف المکرمة من تذکیر وتوجیه... ولکنّ الإنسان یبقى عنیداً متمرداً: (قتل الإنسان ما أکفره)(3).

«الکفر»: فی هذا الموضع قد یحتمل على ثلاثة معان... عدم الإیمان، الکفران وعدم الشکر... جحود الحق وستره بأیّ غطاء کان وعلى کلّ المستویات، وهو المعنى الجامع والمناسب للآیة، لأنّها تعرضت لأسباب الهدایة والإیمان، فیما تتحدث الآیات التی تلیها عن بیان النعم الإلهیّة التی لا تُعد ولا تُحصى.

(قتل الإنسان): کنایة عن شدّة غضب الباری جلّ وعلا، وزجره لمن یکفر بآیاته.

ثمّ یتعرض البیان القرآنی إلى غرور الإنسان الواهی، والذی غالباً ما یوقع صاحبه فی هاویة الکفر والجحود السحیقة: (من أیّ شیء خلقه

لقد خلقه من نطفة قذرة حقیرة، ثمّ صنع منه مخلوقاً موزوناً مستویاً قدّر فیه جمیع اُموره فی مختلف مراحل حیاته: (من نطفة خلقه فقدّره).

فَلِمَ لا یتفکر الإنسان بأصل خلقته؟!

لِمَ ینسى تفاهة مبدأه؟!

ألاَ یجدر به أن یتأمل فی قدرة الباری سبحانه، وکیف جعله موجوداً بدیع الهیئة والهیکل من تلک النطفة الحقیرة القذرة!! ألا یتأمل!!..

فالنظرة الفاحصة الممعنة فی خلق الإنسان من نطفة قذرة وتحویله إلى هیئته التامّة المقدرة من کافة الجهات، ومع ما منحه اللّه من مواهب وإستعدادات... لأفضل دلیل یقودنا بیسر إلى معرفته جلّ اسمه.

«قَدَّره»: من (التقدیر)، وهو الحساب فی الشیء... وکما بات معلوماً أنّ أکثر من عشرین نوعاً من الفلزات وأشباه الفلزات داخلة فی الترکیب (البیولوجی) للإنسان، ولکلّ منها مقداراً معیناً ومحسوباً بدقّة متناهیة من حیث الکمیة الکیفیة، بل ویتجاوز التقدیر حدّ البناء الطبیعی للبدن لیشمل حتى الإستعدادات والغرائز والمیول المودعة فی الإنسان الفرد، بل وفی المجموع العام للبشریة، وقد وضع الحساب فی مواصفات تکوینیة لیتمکن الإنسان بواسطتها من الوصول إلى السعادة الإنسانیة المرجوة.

وتتجلّى عظمة تقدیر الخالق سبحانه فی تلک النطفة الحقیرة القذرة التی تتجلّى بأبهى صورها جمالاً وجلالاً، حیث لو جمعنا الخلایا الأصلیة للإنسان (الحیامن) لجمیع البشر، ووضعناها فی مکان واحد، لکانت بمقدار حمصة! نعم... فقد اُودعت فی هذا المخلوق العاقل الصغیر کلّ هذه البدائع والقابلیات.

وقیل: التقدیر بمعنى التهیئة.

وثمّة احتمال آخر، یقول التقدیر بمعنى إیجاد القدرة فی هذه النطفة المتناهیة فی الصغر.

فما أجلّ الإله الذی الذی جعل فی موجود ضعیف کلّ هذه القدرة والإستطاعة، فترى

النطفة بعد أن تتحول إلى الإنسان تسیر وتتحرک بین أقطار السماوات والأرض، وتغوص فی أعماق البحار وقد سخرت لها کلّ ما یحیط بها من قوى(4).

ولا مانع من الأخذ بالتفاسیر الثلاث جملةً واحدةً.

ویستمر القرآن فی مشوار المقال: (ثمّ السبیل یسّره)... یسّر له طریق تکامله حینما کان جنیناً فی بطن اُمّه، یسّر له سبیل خروجه إلى الحیاة من ذلک العالم المظلم.

ومن عجیب خلق الإنسان أنّه قبل خروجه من بطن اُمّه یکون على الهیئة التالیة: رأسه إلى الأعلى ورجلیه إلى الأسفل، ووجهه متجهاً صوب ظهر اُمّه، وما أنْ تحین ساعة الولادة حتى تنقلب هیئته فیصبح رأسه إلى الأسفل کی تسهل وتتیسّر ولادته! وقد تشذ بعض حالات الولادة، بحیث یکون الطفل فی بطن اُمّه فی هیئة مغایرة للطبیعة، ممّا تسبب کثیراً من السلبیات على وضع الاُم عموماً.

وبعد ولادته یمرّ الإنسان فی مرحلة الطفولة التی تتمیز بنموه الجسمی، ثمّ مرحلة نمو الغرائز، فالرشد فی مسیر الهدایة الایمانیة والروحیة، ویساهم العقل ودعوة الأنبیاء والأوصیاء(علیهم السلام) فی ترکیز معالم شخصیة وبناء الإنسان روحیاً وإیمانیاً.

وبلاغة بیان القرآن قد جمعت کلّ ذلک فی جملة واحدة: (ثمّ السبیل یسّره).

والملفت للنظر أنّ الآیة المبارکة تؤکّد على حریة اختیار الإنسان حین قالت أنّ اللّه تعالى یسّر وسهّل له الطریق الى الحق، ولم تقل أنّه تعالى أجبره على سلوک ذلک الطریق.

وتشیر الآیة التالیة إلى الأمر الحتمی الذی به تطوى آخر صفحات مشوار الحیاة الدنیا: (ثمّ أماته فأقبره).

ومن المعلوم أنّ «الإماتة» من اللّه تعالى والدفن على ظاهره من عمل الإنسان، ولمّا کانت عملیة الدفن تحتاج إلى نسبة من الذکاء والعقل بالإضافة إلى توفر بعض المستلزمات الضروریة لذلک، فقد نسب الدفن «فاقبره» إلى اللّه تعالى.

وقیل: نسب اللّه ذلک إلیه، باعتبار تهیئة الأرض قبراً للإنسان.

وقیل: تمثل الآیة حکماً شرعیاً، وأمراً إلهیاً فی دفن الأموات.

وعلى أیّة حال، فالدفن من عنایة ولطف وتکریم اللّه للإنسان، فلولا أمره سبحانه بالدفن لبقیت الأجساد المیتة على الأرض وتکون عرضة للتعفن والتفسخ وطعماً للحیوانات الضاریة والطیور الجارحة، فیکون الإنسان والحال هذه فی موضع الذّلة والمهانة، ولکنّ لطف الباری عزّوجلّ على الإنسان فی حیاته وبعد مماته أوسع ممّا یقرره فیه الإنسان لنفسه أیضاً.

وحکم دفن الأموات (بعد الغسل والتکفین والصلاة)، یبیّن لنا... أنّه ینبغی على الإنسان أن یکون طاهراً محترماً فی موته، فکیف به یا تُرى وهو حیّ؟!

وذکر الموت فی الآیة باعتباره نعمة ربّانیة، أضفى بها الباری على الإنسان.. وبنظرة تأملیة فاحصة سنجد حقیقة ذلک، فالموت فی حقیقته عبارة عن:

أوّلاً: مقدمة للخلاص من أتعاب وصعاب هذا العالم، والإنتقال إلى عالم أوسع.

ثانیاً: فسح المجال لتعاقب الأجیال على الحیاة الدنیا لمتابعة مشوار التکامل البشری بصورة عامّة، ولولا الموت لضاقت الأرض بأهلها، ولما کان ممکناً أنْ تستمر عجلة الحیاة على الأرض.

وأشارت الآیات 26 ـ 28 من سورة الرحمن إلى نعمة الموت، بالقول: (کلّ مَن علیها فان * ویبقى وجه ربّک ذو الجلال والإکرام * فبأیّ آلاء ربّکما تکذبان)؟!

فالموت على ضوء الآیة المبارکة من مفردات النعم الکبیرة للباری جلّ شأنه على البشریة.

نعم... فالدنیا وجمیع ما تحویه من نعم ربّانیة لا تتعدى کونها سجن المؤمن، والخروج منها إطلاق سراحه من هذا السجن الکئیب.

وإذا کانت النعم سبباً لوقوع الإنسان فی غفلة عن اللّه، فالموت خیر رادع لایقاظه وتحذیره من الوقوع فی ذلک الشَرَک، فهو والحال هذه نعمة جلیلة الشأن.

أضف إلى ذلک کلّه، إنّ الحیاة لو دامت فسوف لا یجنی الإنسان منها سوى الملل والتعب، فهی لیست کالآخرة التی تحمل بین ثنایاها النشاط والسعادة الأبدیة.

وینتقل البیان القرآنی إلى یوم القیامة: (ثمّ إذا شاء أنشره).

«أنشره»: من (النشر)، بمعنى الإنبساط بعد الجمع، فالکلمة تشیر باُسلوب بلاغی رائع إلى جمع کلّ حیاة الإنسان عند الموت لتنشر فی محیط أکبر وأعلى (یوم القیامة).

ومع أنّ الآیة السابقة لم تشر إلى مشیئة اللّه فی عملیتی الموت والإقبار (ثمّ أماته

فأقبره)، إلاّ أنّ «النشر» قد اقترن بمشیئته سبحانه فی الآیة المبحوثة (ثمّ إذا شاء أنشره).. یمکن حمل ذلک على کونه إشارة لعدم معرفة أیّ مخلوق بوقت حدوث یوم القیامة، وأمّا الموت فهو معروف إجمالاً، حیث کلّ إنسان یموت بعد عمر طبیعی.

وتأتی الآیة الأخیرة من الآیات المبحوثة لتبیّن لنا ما یؤول إلیه الإنسان من ضیاع فی حال عدم اعتباره بکلّ ما أعطاه اللّه من المواهب، فبالرغم من حتمیة تسلسل حیاة الإنسان من نطفة حقیرة، مروراً بما یطویه من صفحات الزمن العابرة، حتى یموت ویقبر، لکنّه.. (کلاّ لمّا یقض ما أمره)(5).

جاءت «لمّا»، ـ التی عادة ما تستعمل للنفی المصاحب لما ینتظر ویتوقع ـ کإشارة إلى ما وضع تحت اختیار وعین الإنسان من نعم إلهیّة وهدایة ربّانیة وأسباب التذکیر، لأجل أن یرجع الإنسان إلى ما فطر علیه ویؤدّی ما علیه من مسؤولیة وتکالیف، ولکنّه مع کلّ ذلک فلا زال غیر مؤد لما علیه!

وثمّة احتمالان فیمن عنتهم الآیة:

الأوّل: إنّهم السائرون فی طریق الکفر والنفاق، إنکار الحق، الظلم والعصیان، بقرینة الآیة 34 من سورة إبراهیم: (إنّ الإنسان لظلوم کفّار).

الثّانی: إنّهم جمیع البشر.. لأنّ المؤمن والکافر یلتقون معاً فی عدم بلوغهما لدرجة العبودیة الحقة والطاعة الکاملة التی تلیق بجلالة وعظمة ولطف الباری جلّ شأنه.


1. یعود ضمیر «ذکره» إلى ما یعود إلیه ضمیر «إنّها»، وسبب اختلاف الصیغة بین الضمیرین هو أنّ ضمیر «إنّها» یرجع إلى الآیات القرآنیة، و«ذکره» إلى القرآن، فجاء الأوّل مؤنثاً والثّانی مذکراً.
2. تفسیر مجمع البیان، ج 10، ص 438; واصول الکافی، ج 2، ص 603.
3. (قتل الإنسان) نوع من اللعن، وهو أشدّها عند الزمخشری فی تفسیر الکشاف. «ما»، فی (ما أکفره)للتعجب، التعجب من السیر فی متاهات الکفر والضلال، مع ما للحق من سبیل واضحة، وتوفیر مختلف مصادیق اللطف والرحمة الرّبانیة التی توصل الإنسان إلى شاطىء النجاة.
4. یقول الراغب فی مفرداته: «قدّره (بالتشدید): أعطاه القدرة، ویقال: قدّرنی اللّه على کذا وقوانی علیه».
5. قیل: أتت «کلاّ» هنا بمعنى «حقّاً»... إلاّ أنّ سیاق الآیة وظاهر الکلمة لا یؤیدان ذلک ولعل المعنى المشهور «الردع» هو المطلوب، لوجود الکثیر ممن یعتقد مغروراً ومدّعیاً بأنّه قد أدّى وظائفه الشرعیة بالکامل، فتأتی الآیة لتقول رادعة: کلاّ إنّه لم یؤدِ وظائفه بعد.
سورة عبس / الآیة 11 ـ 23 سورة عبس / الآیة 24 ـ 32
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma