روی عن النّبی(صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «مَن قرأ هذه السّورة أعطاه اللّه من الأجر بعدد کلّ مَن اجتمع فی جمعة وکلّ مَن اجتمع یوم عرفة عشر حسنات، وقراءتها تنجی من المخاوف والشدائد».(1)
وبملاحظة أنّ أحد تفاسیر (وشاهد ومشهود) ـ من آیات السّورة ـ هو یومی الجمعة وعرفة من جهة، وأنّ السّورة حکایة مقاومة وبسالة المؤمنین السابقین أمام الشدائد والضغوط من جهة اُخرى، وبملاحظة ذلک سیتّضح لنا التناسب الموجود ما بین هذا الثواب الجزیل لمن یقرءها وبین محتوى السّورة، وأنّ الأجر والثواب إنّما یحصل لمن قرأها بتأمل معانیها، وعمل على ضوء هدیها.