یعتقد کثیر من المفسّرین أنّ هذه السّورة نزلت فی مکّة، وما فیها من ذکر للتفاخر والتکاثر إنّما یرتبط بقبائل قریش التی کانت تتباهى على بعضها باُمور وهمیّة.
وبعضهم ـ کالمرحوم الطبرسی فی مجمع البیان ـ یرى أنّها مدنیة، وما فیها من ذکر للتفاخر قد ورد بشأن الیهود أو طائفتین من الأنصار، لکن مکیتها أصح لشبهها الکبیر بالسور المکّیة.
هذه السّورة تتناول فی مجموعها تفاخر الأفراد على بعضهم استناداً إلى مسائل موهومة، وتذم ذلک وتلوم علیه، ثمّ تحذرهم من حساب المعاد وعذاب جهنم وممّا سیسألون یوم ذاک عن النعم التی منّ اللّه بها علیهم.
اسم السّورة مستل من الآیة الأولى فیها.