هذه السّورة تدور آیاتها حول حسن خلقة الإنسان ومراحل تکامله ونموّه وانحطاطه، وتبدأ بقسم عمیق المعنى، تذکر عوامل انتصار الإنسان ونجاته وتنتهی بالتأکید على مسألة المعاد وحاکمیة اللّه المطلقة.
وعن رسول اللّه(صلى الله علیه وآله) قال: «من قرأها أعطاه اللّه خصلتین: العافیة والیقین ما دام فی دار الدنیا، فإذا مات أعطاه اللّه من الأجر بعدد من قرأ هذه السّورة صیام یوم»(1).
هذه السّورة نزلت مکّة، والآیة: (وهذا البلد الأمین) قسم بمکّة ودلیل على مکّیة السّورة لاستعمال اسم الإشارة للقریب.