ورد فی فضیلة هذه السّورة عن النّبی(صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «من قرأها أعطی من الأجر عشر حسنات، بعدد من بات بالمزدلفة، وشهد جمعاً».(1) (2)
وعن الإمام جعفر بن محمّد الصادق(صلى الله علیه وآله) قال: «من قرأ والعادیات وأدمن قراءتها بعثه الله مع أمیر المؤمنین یوم القیامة خاصّة، وکان فی حجره ورفقائه».(3)
وفی بعض الرّوایات أن سورة «والعادیات» تعادل نصف القرآن.(4)
ومن الواضح أنّ کل هذه الفضیلة إنمّا هی نصیب من جعل السّورة منهاجاً لحیاته وآمن بکل محتواها وعمل بها.