1 ـ نهایة اللّیلة الظّلماء

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
دروس فی العقائد الإسلامیة
الدّرس العاشر الامام المهدی(عج)الإمام الثّانیعشر2 ـ الفطرة وظهور المصلح العظیم

عندما نلقی نظرة على أوضاعنا الحاضرة ونلاحظ تصاعد نسبة الجرائم وحوادث القتل والحروب وإراقة الدّماء والمصادمات والمنازعات الدولیة واتساع نطاق المفاسد الاخلاقیة باستمرار، یبرز فی ذهننا هذا السؤال: هل سیستمر الوضع على هذه الحال؟ وهل یزداد انتشار هذه الجرائم والمفاسد حتى تجر البشریة الى حرب دائمیة تهلک الحرث والنسل، أم أنَّ الانحرافات العقائدیة والمفاسد الاخلاقیة، کمستنقع عفن، سیبتلع الانسانیة ابتلاعاً...

أم أنَّ هناک بصیص ضوء من أمل فی النجاة والاصلاح؟

الجواب الأول هو الذی یقول به المتشائمون والمادیون، وهو أنَّ مستقبل العالم مظلم، ولایخلو کل زمان من احتمال الخطر.

أمّا الذین یؤمنون بمبادىء الأدیان السماویة، وخاصة المسلمون، والشیعة منهم على الاخص، فیجیبون بجواب آخر عن هذا السؤال، فیقولون:

إنَّ وراء هذه اللیلة الحالکة السواد صبح أمل مشرق، وإن هذه السحب الدّکن، وهذه الأعاصیر المهلکة والسیول المدمرة سوف تزول فی النهایة، وتسطع الشمس فی سماء صافیة وجو صحو.

إنَّ هذه الدّوامات المخوفة لاتبقى فی طریقنا دائماً، وإنَّ فی الأفق القریب دلائل على وجود ساحل النجاة یطالع الناظرین.

إنَّ العالم ینتظر مصلحاً عظیماً یغیر بثورته وجه العالم لصالح الحق والعدالة.

وبالطبع یطلق اتباع کل دین إسما خاصاً على هذا المصلح المنتظر، مصداقاً لقول الشاعر:

عبارتنا شتى وحُسنک واحد ----- وکُل الى ذاک الجمال یُشیر

 

الدّرس العاشر الامام المهدی(عج)الإمام الثّانیعشر2 ـ الفطرة وظهور المصلح العظیم
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma