3 ـ آیة إطاعة اولى الأمر

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
دروس فی العقائد الإسلامیة
2 ـ التّبلیغ4 ـ آیة الولایة

فی الآیة 59 من سورة النساء نقرأ:

(یا أیّها الّذینَ آمَنُوا أطِیْعُوا اللهَ واطِیْعُوا الرَّسُولَ وَأُولِی الأمْرِ مِنْکُم).

هنا نلاحظ إنَّ إطاعة أولی الأمر قد جاءت الى جانب إطاعة الله ورسوله بدون أی قید أو شرط. فهل المقصود من أولی الأمر هم الحکام فی کل عصر وفی کل مجتمع؟ فهل على المسلمین فی هذا العصر مثلاً وفی مختلف البلدان أنَّ یطیعوا حکّامهم بدون قید ولاشرط؟ (کما یقول بعض مفسری أهل السنة.).

إنَّ هذا التفسیر لا ینسجم مع أی منطق، إذ أنَّ أکثر الحکّام فی مختلف العصور کانوا حکاماً منحرفین ملوثین بالاثم ویتبعون الظلم والظالمین.

فهل المقصود اذن إطاعة الحکام على شرط أنْ لایکون حکمهم مخالفاً لاحکام الاسلام؟ هذا أیضاً لایأتلف مع اطلاق الآیة.

فهل المقصود هم صحابة الرسول(صلى الله علیه وآله)؟ هذا المفهوم أیضاً لایتلاءم مع المفهوم العام الذی تنطوی علیه الآیة والشامل لمختلف العصور.

بناء على ذلک یتبین لنا بوضوح ان المقصود هوالقائد المعصوم الموجود فی کل عصر وزمان، فهو الذی تجب اطاعته بدون قید ولاشرط، وأمره کأمر الله ورسوله، واجب التنفیذ.

إنَّ الاحادیث الکثیرة الواصلة الینا من مصادر اسلامیة متعددة بهذا الشأن والتی تفسر «أولی الأمر» بالامام علی(علیه السلام) والأئمّة

 

المعصومین(علیهم السلام)، دلیل آخر یؤید هذا الادعاء.(1)


(1) لمزید من الایضاح أنظر «تفسیر نمونة»، ج 3، ص 435.
 
2 ـ التّبلیغ4 ـ آیة الولایة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma