عند مطالعة الکتب الخاصة بالاحادیث الاسلامیة، وعلى الاخص کتب المصادر عند اخواننا اهل السنة، یواجه المرء حشداً کبیراً من الاحادیث النبویة التی تثبت امامة الامام علی(علیه السلام)وخلافته بوضوح لامزید علیه.
وإنَّ المرء لیأخذه العجب مع کثرة هذه الاحادیث التی لاتدع یمجا للشک فی المسألة، کیف حاول بعضهم أنْ یختار طریقاً غیر طریق أهل البیت(علیهم السلام)!
إنَّ هذه الأحادیث المؤید بعضها بمئات الأسانید (مثل حدیث الغدیر) الآخر بعشرات الأسانید، وهی واردة فی عشرات الکتب الاسلامیة المشهورة، من الوضوح بحیث إنَّنا لو تغاضینا عن أقاویل هذا وذاک، وأهملنا التقالید، تکون القضیة على درجة من الجلاء لانحتاج معها الى أی دلیل آخر.
إنَّنا نذکر فیما یلی نماذج لعدد من الاحادیث المعروفة من بین
الوافر الکثیر منها، طالبین من الذین یریدون الاطلاع أکثر على هذا الموضوع أنْ یرجعوا الى المصادر التی سنذکرها لهم.(1)