القرآن وقانون الجاذبیة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
دروس فی العقائد الإسلامیة
الدّرس الثّامن القرآن والاکتشافات العلمیة المعاصرةدوران الارض حول نفسها وحول الشمس

لم یکن أحد قبل (نیوتن) یعرف شیئاً عن قانون الجاذبیة العام. من المعروف أنَّ (نیوتن) هذا کان یوماً جالساً تحت شجرة تفاح، فسقطت تفاحة من الشجرة على الارض، فاستولى هذا الحدث الصغیر على کل تفکیره وأمضى سنوات یفکر فی القوة التی جذبت التفاحة إلیها. لماذا لم تسقط الى السماء؟ وبعد سنوات توصل الى وضع قانون الجاذبیة الأرضیة التی تقول:

«تتجاذب الکتلتان بنسبة طردیة مع حاصل ضرب کتلتیهما وعکسیاً مع مربع المسافة بین مرکزی ثقلیهم».

على أثر صیاغة هذا القانون إتضح وضع المنظومة الشمسیة.

لماذا تدور هذه الکواکب العظیمة کلّ فی مدار حول الشمس؟ لماذا لا تهرب من هذا المدار و تنطلق فی کل اتجاه؟ لماذا لا تتراکم بعضها فوق بعض؟ ما هذه القوّة التی تمسک هذه الاجرام فی مدارات دقیقة فی هذا الفضاء الشاسع، دون أنْ تتجاوزها حتى بمقدار رأس الابرة؟

اکتشف (نیوتن) أنَّ حرکة الجسم الدائریة تجعله یبتعد عن المرکز، و قانون الجاذبیة یجذبه الى المرکز، فاذا ما تعادلت هاتان القوتان، القوة الطاردة عن المرکز، والقوة الجاذبیة نحو المرکز، أی إذا أوجدت «الکتلة» و«المسافة» من القوة «الجاذبة الى الداخل» والقوّة «الطاردة الى الخارج» مقادیر متعادلة، بقی الجسم یدور فی

 

مداره ولا یتعداه.

غیر أنَّ القرآن قبل اکثر من ألف سنة من اکتشاف هذه القوانین قال فی الآیة الثّانیة من سورة الرّعد:

(اللهُ الّذی رَفَعَ السَّمواتِ بِغَیْرِ عَمَد تَرَونَها ثُمَّ استَوى عَلَى العَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ کُلٌّ یَجْرِی لاِجَل مُسَمَّىً یُدَبِّرُ الأمْرَ یُفَصِّلُ الآیاتِ لَعَلَّکُم بِلِقَاءِ رَبِّکُم تُوقِنُونَ).

وقد جاء فی تفسیر هذه الآیة عن الامام علی بن موسى الرّض(علیه السلام) قوله:

«الیس الله یقول بغیر عمد ترونها؟ قلت: بلى. قال: ثَمّ عمد لکن لا ترونه».

أهناک تعبیر أوضح وأبسط فی الادب العربی من هذا القول عن قوّة الجاذبیة: أعمدة غیر مرئیة، لیفهمه عامّة الناس؟

وفی حدیث عن الامام علی أمیرالمومنین(علیه السلام) نقرأ:

«هذه النجوم التی فى السّماء مدائن مثل المدائن التی فى الارض مربوطة کل مدینة الى عمود من نور».

یقول العلماء المعاصرون أن بین نجوم السماء نجوماً کثیرة تسکنها کائنات حیّة وعاقلة، وإنْ لم یکتشفوا بعد تفاصیلها.

 

الدّرس الثّامن القرآن والاکتشافات العلمیة المعاصرةدوران الارض حول نفسها وحول الشمس
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma