فی الشرائط المعتبرة فی الکفائة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
انوار الفقاهة - کتاب النکاح-2
حکم عدم إنفاق الزوج مع العجز والقدرة فی جواز نکاح الهاشمی بغیر الهاشمی


فی الشرائط المعتبرة فی الکفائة
(مسألة 11) : لا إشکال فی جواز تزویج العربیة بالعجمی والهاشمیة بغیر الهاشمی وبالعکس، وکذا ذوات البیوتات الشریفة بأرباب الصنائع الدنیّة کالکنّاس والحجّام ونحوهما; لأنّ المسلم کفو المسلم، والمؤمن کفو المؤمنة، والمؤمنون بعضهم أکفاء بعض کما فی الخبر. نعم، یکره التزویج بالفاسق، خصوصاً شارب الخمر والزانی کما مرّ.
 
فی الشرائط المعتبرة فی الکفائة
أقول: وقع الکلام بین علماء الإسلام فی أنّ الکفائة المعتبرة فی النکاح بلاإشکال ما هی؟
قال شیخ الطائفة فی «الخلاف»: «الکفائة معتبرة فی النکاح وهی عندنا شیئان: أحدهما الإیمان والآخر إمکان القیام بالنفقة. وقال الشافعی: شرائط الکفائة ستّة: النسب والحرّیة والدین والصناعة والسلامة من العیوب والیسار. ولم یعتبر أبو حنیفة وأصحابه الحرّیة ولا السلامة من العیوب إلى أن قال: دلیلنا إجماع الفرقة وأخبارهم...».
وقال فی موضع آخر: «یجوز للعجمی أن یتزوّج بعربیة وبقرشیة وهاشمیة إذا کان من أهل الدین وعنده الیسار. وقال الشافعی: العجم لیسوا بأکفاء للعربوالعرب لیسوا أکفاء لقریش وقریش لیسوا أکفاء لبنی هاشم. وقال أبو حنیفة وأصحابه: قریش کلّها أکفاء ولیس العرب أکفاءً لقریش... دلیلنا ما قدّمناه فی المسألة الأولى سواء»(1).
والذی یدلّ على ما ذهب إلیه الأصحاب هو إطلاق الآیة الشریفة (فَانْکِحُوا مَا طَابَ لَکُم مِنَ النِّسَاءِ)(2) خرج منها الکافر وبعض أهل الکتاب ومن لم یقدر على القیام بالنفقة وبقی الباقی، وما ورد فی روایات متعدّدة من أنّ المؤمن کفو المؤمنة والمسلم کفو المسلمة(3) وما ورد فی روایة الکلینی مرسلاً عن النبی(صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «المؤمنون بعضهم أکفاء بعض ـ ثمّ أکّده وقال: ـ المؤمنون بعضهم أکفاء بعض»(4). وقصّة جویبر ودلفاء معروفة(5) وکذا قصة تزویج رسول الله(صلى الله علیه وآله) ابنة زبیر بن عبدالمطّلب للمقداد لیتأسّوا برسول الله ولیعلموا أنّ أکرمهم عند الله أتقاهم(6) وما عن الصادق(علیه السلام) أنّه کان یقول: «أتتکافا دمائکم ولاتتکافا فروجکم؟»(7) إلى غیر ذلک ممّا هو کثیر.
ومن العجب ما أفتى الشافعی وأبو حنیفة ممّا یشبه السنن الجاهلیة وقد أذهب الإسلام هذه السنن وأفناها ثمّ أحیوها بعض هؤلاء الفقهاء والبعد عن مکتب أهل البیت والثقلین سبب لأمثال هذه الفتاوى.


(1). الخلاف 4 : 271 ـ 273.
(2). النساء (4): 3.
(3). وسائل الشیعة 20 : 67، کتاب النکاح، أبواب مقدّمات النکاح، الباب 25، الحدیث 1.
(4). وسائل الشیعة 20 : 61، کتاب النکاح، أبواب مقدّمات النکاح، الباب 23، الحدیث 2.
(5). وسائل الشیعة 20 : 67، کتاب النکاح، أبواب مقدّمات النکاح، الباب 25، الحدیث 1.
(6). وسائل الشیعة 20 : 69، کتاب النکاح، أبواب مقدّمات النکاح، الباب 26، الحدیث 1.
(7). وسائل الشیعة 20 : 70، کتاب النکاح، أبواب مقدّمات النکاح، الباب 26، الحدیث3.

 

حکم عدم إنفاق الزوج مع العجز والقدرة فی جواز نکاح الهاشمی بغیر الهاشمی
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma