تمهید

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء الثالث)
3ـ برهان الوحدة والتمانع فی الروایات الإسلامیةالله شاهد على وحدانیة ذاته:

إنَّ الله سبحانه وتعالى یمثل وجوداً لا نهایة له من کلّ جهة ـ کما سیأتی شرحه لاحقاً ـ ومن المؤکّد أنّ مثل هذا الوجود لا سبیل للإثنینیة إلیه، فمن غیر الممکن وجود موجودین لا نهائیین، لأنّ الحدیث إذا کان عن الإثنینیة فإنّ کلّ واحد یکون فاقداً للوجود الثانی وبتعبیر آخر أنّنا نصل إلى حدّ ینتهی فیه الوجود الأوّل ویبدأ وجود الثانی، وعلیه فإنّ الوجود الأوّل محدود وهکذا الوجود الثانی لأنّ کلّ واحد یکون ذا بدایة ونهایة، ولنوضّح هذه القضیّة بمثال:

شخصان یملک کلّ واحد منهما بستاناً، ومن الطبیعی والحتمی أنّ لکلّ بستان حدوداً معینة، ولو فرضنا أنّ مساحة البستان الأوّل تشمل کلّ الأرض فأین تکون مساحة البستان الثانی؟ إذن، سیکون أمامنا بستان واحد فی الأرض.

وعلیه فإنّ الحدیث عن اللامحدود یعنی الحدیث عن الوحدة.

والمراد من برهان (صرف الوجود) هو أنّ الله سبحانه وجود مطلق ومجرّد عن القید والشرط وغیر محدود، ولا یفترض الثانی له أبداً.

بهذا التمهید نتوجّه إلى القرآن الکریم ونستمع خاشعین إلى الآیات التالیة:

1 ـ ( شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَالمَلائِکَةُ وَأُوْلُوا العِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزیزُ الحَکِیمُ). (آل عمران / 18)

2 ـ ( لَهُ مُلْکُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ یُحْىِ وَیُمیتُ وَهُوَ عَلَى کُلِّ شَىء قَدْیرٌ * هُوَ الأَوّلُ والآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِکُلِّ شَىء عَلِیمٌ). (الحدید / 2 ـ 3)

3 ـ ( یَاصَاحِبَی السِّجنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفرِّقُونَ خَیرٌ أَمِ اللهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ). (یوسف / 39)

 

3ـ برهان الوحدة والتمانع فی الروایات الإسلامیةالله شاهد على وحدانیة ذاته:
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma