وبالنسبة إلى المشی على الأقدام یحدّثنا سماحته عن ذلک ویقول:
«بالنسبة إلى فوائد المشی فاننی رأیت مسائل وثمرات کثیرة ولذلک فانّی أجد نفسی مواظباً على الاستفادة من هذه الریاضة کل یوم فی الأمکنة الخالیة والهادئة من المدینة أو خارجها حیث أذهب إلى هناک وأتمشى کل یوم مقداراً من الوقت، وهذا العمل أصبح جزءً من حیاتی بحیث أننی لو امتنعت منه فسأقع طریح الفراش، وقد ساعدنی هذا العمل کثیراً فی نشاطاتی العلمیة بحیث إننی فی الحال الحاضر وقد بلغت من العمر سبعین
عاماً (والمستقبل بید الله تعالى) لا أشعر بأی ألم جسمانی فی أی عضو من أعضاء بدنی، وأحیاناً اُمارس أعمالی وکأننی رجل فی الأربعین من العمر حیث أتحرک فی أداء مسؤولیاتی وفی إطار المطالعة والکتابة وأمثال ذلک».