ثم أشار الاستاذ إلى النفوذ والامتداد الواسع والتأثیر العمیق للتفسیر الأمثل فی نشر الثقافة القرآنیة والمعارف الإسلامیة وقال:
«وهنا أذکر جملة قصیرة فی هذا المجال، فقد جاءنی أحد الاخوة وذکر لی أنّ پروفسوراً یدرس فی جامعة کندا المعارف الإسلامیة قال: (إنّ المنبع الأصلی لمعلوماتی فی تدریس المعارف الإسلامیة فی تلک الجامعة هو التفسیر الأمثل)، ونقل لی المرحوم حجة الإسلام الحاج السید صفدر الحسینی النجفی الباکستانی الذی کان رجلاً مخلصاً ونشیطاً وقد ترجم جمیع أجزاء التفسیر الأمثل إلى اللغة الاوردیة، بأنّ أحد العلماء من أهل السنّة الناطقین بالاوردو قال: (أنا لم اطالع کتب علماء الشیعة، ولکن وقع بیدی الجزء الأول من التفسیر الأمثل باللغة الاوردیة فقرأته وثبت لی أنّ العلوم الإسلامیة هی عند الشیعة».