6. العشق للعمل

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
السیرة المبارکة لسماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مدّظلّه)
الکمیة لا تکون على حساب الکیفیةخمس الأبناء یقدّمه إلى الإمام المهدی(علیه السلام)

ممّا لا شک أنّ أحد عوامل زیادة النشاط والفعالیة هو أن یمتلک الإنسان حالة العشق للعمل والطریق الذی یختاره الإنسان فی حرکة الحیاة، فلو أنّ هذا العشق لم یکن عشقاً أعمى بل یتحرک من موقع الحِکم والمصالح المعقولة فإنّه سیکون سبباً لکثرة العمل وزیادة النشاط وعدم التعب، وکذلک یورث الإنسان استمراریة وجدّیة فی عمله، مثلاً إذا اختار الإنسان فرع العلوم الدینیة واشتغل فی الحوزة العلمیة حیث تعتبر هذه العلوم والدراسات من أفضل وأسمى الفروع العلمیة لأنّها تتسبّب فی هدایة الناس وإرشادهم، وهذه المسألة تعتبر من أعظم الحاجات فی المجتمع البشری، فالمجتمع الذی یخلو من الأخلاق والإنسانیة فإنّه بمثابة جسد بلا روح (ولا یختلف حاله عن المجتمع الحیوانی بل یکون أقصى وأشدّ توحشاً وانحطاطاً حتى لو کان یملک أعلى قدرة تکنولوجیة ویملک أحسن الأطباء والمهندسین والفنانین فی مختلف العلوم والفنون) فلو أنّ الإنسان تحرک من هذا المنطلق وسلک فی حیاته هذا الخط أی أنّه سلک طریق الأنبیاء واتخذ مهمّة أولیاء الدین عملاً له وجعل من نفسه جندیاً للدین وخادماً للإمام صاحب الزمان(علیه السلام)، وعاش فی هذه الأجواء من العشق للتحقیق والتألیف، فمن المسلّم أن یکون مثل هذا الشخص کثیر النشاط والفعالیة ولا یتعب ولا یمل من التحقیق والعمل والدراسة ولا یقف فی وسط الطریق بدون إکمال المسیرة الرسالیة.

الکمیة لا تکون على حساب الکیفیةخمس الأبناء یقدّمه إلى الإمام المهدی(علیه السلام)
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma