برکات اُخرى للاعتماد على النفس

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
السیرة المبارکة لسماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مدّظلّه)
القادة المجانین أو المجانین القادةالإصلاح على مستوى الحوزة

وعلى أیّة حال إنّ هذه الحالة من الاعتماد على النفس عندما تقترن بالاحساس بالمسؤولیة الدینیة والاعتقاد بالأصالة الحوزویة بإمکانها أن تفضی إلى برکات کثیرة:

أولاً: برکات للاستاذ نفسه، ثانیاً: برکات لمذهب الشیعة، ثالثاً: برکات للحوزة العلمیة.

 

أمّا ما یتعلق بسماحة الاستاذ نفسه فإنّه کان منذ عنفوان شبابه یتمتع بهذه الشجاعة وکان یتلو القرآن ویبحث فی آیاته الکریمة عن ضالته بدافع من الاُنس مع القرآن، ویتحدّث سماحته فی هذا الصدد فی مقدّمة کتابه: «القرآن وخاتم الأنبیاء» ویقول:

«إننی بدوری مثل بقیة الأفراد انطلقت فی حرکتی الفکریة منذ مرحلة البلوغ من موقع قطع الظوابط مع التقالید السالفة للدخول إلى مرحلة الاستقلال الفکری، وکنت متلهفاً کثیراً إلى معرفة تفاصیل وتعالیم هذا الدین الذی یسمى «الإسلام» کما أخذناه من تعالیم الوالدین والمجتمع، وتحکیم العقل فیها وعرضها على میزان العقل، هذا النمط من التفکیر کان یمثل ضالتی وهدفی المنشود، وبعد کثیر من التحقیق والدراسة لم أجد طریقاً للتعرف على هذا الدین أفضل وأحسن من الرجوع إلى الأصل والمنبع الحی لتعالیم الإسلام وهو القرآن الکریم»(1).

أمّا ما یتعلق بالمذهب الشیعی فانّ سماحته کان یمتلک الجرأة العالیة فی تألیف الکتب التی تتصدى للانحرافات الاجتماعیة والأخلاقیة منذ بدایة شبابه حیث بدأ بتألیف کتابه«تجلی الحق» وإلى تفسیر القرآن الکریم وشرح نهج البلاعة فی الأعوام اللاحقة.

 


1. «قرآن و آخرین پیامبر»، ص 8 ـ 9 (بالفارسیة).

 

 

القادة المجانین أو المجانین القادةالإصلاح على مستوى الحوزة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma