إنّ تناغم حرکة الاستاذ الفکریة مع مقتضیات الزمان أدّت على التعرف أکثر إلى خطط الأعداء والمستعمرین وفضح نوایاهم، وبذلک نرى أنّ الاستاذ کان یتوقع منهم هذه المخططات والأسالیب العدوانیة، وعلى سبیل المثال یقول سماحته فی کتاب «نهایة عمر المارکسیة» الذی طبع قبل عدّة سنوات من انتصار الثورة الإسلامیة:
«وبهذا التحقیق نصل فی النهایة إلى هذه الحقیقة، وهی: أنّ المارکسیة مذهب یطوی مرحلة الشباب والنضج ویتجاوزها إلى حیث منزلقات الاُفول والذبول فلیس ببعید أن یتوقف هذا المذهب عن الفعّالیة ویختم حیاته بذلک»(1).