آیة الله الاصطهباناتی وکاشف الغطاء

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
السیرة المبارکة لسماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مدّظلّه)
9. خلق الاعتماد لدى الاستاذ آیة الله حجّت(رحمه الله)

وعلى أیّة حال فانّ الموهبة الاُخرى التی کان یعیشها سماحة الاستاذ هو أنّه کان منذ بدایة شبابه مورداً لألطاف أساتذته وتشویقهم، والشاهد على ذلک ما تقدّم من حکایة فی الفصل الثانی «النبوغ والقابلیة الذاتیة» تحت عنوان «درجة الاجتهاد» ونجد من المناسب إعادة هذه الحکایة:

«بعد مجیئی إلى النجف الأشرف ومن خلال مشارکتی بحوث الخارج للاساتذة الکبار فی حوزة النجف وطرح أسئلة متعددة أصبحت یشار إلیّ بالبنان واهتم الاساتذة والعلماء بی ومنحونی حبّهم ورعایتهم بحیث أننی استطعت أن أحصل على إجازة الاجتهاد فی سن الرابعة والعشرین من عمری من مرجعین کبیرین فی ذلک الوقت: أحدهما: آیة الله العظمى الاصطهباناتی الذی یعد من المراجع الکبار ویعتبر شیخ الفقهاء فی ذلک الوقت، وقد بذل لی رعایته ولطفه کثیراً ولذلک کتب لی الاجازة بالاجتهاد الکامل، والآخر آیة الله العظمى الحاج الشیخ محمد حسین کاشف الغطاء، وبما أنّه لم یکن على اطلاع بحالی وتحصیلی الدراسی طلب أن یمتحننی، فقبلت ذلک، فطلب منی أن أکتب له رسالة فی مسألة: «هل أنّ التیمم مبیح للصلاة أو رافع للحدث؟» فکتبت له رسالة مفصّلة فی هذا الموضوع وعرضتها علیه، ومضافاً إلى ذلک أجرى لی الشیخ کاشف الغطاء امتحاناً شفویاً أیضاً وسألنی عن أعقد مسألة من مسائل العلم الإجمالی، فعندما أجبته عنها کتب لی إجازة الاجتهاد ومنحنی کل الحبّ والرعایة».

9. خلق الاعتماد لدى الاستاذ آیة الله حجّت(رحمه الله)
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma