فی مواجهة المارکسیین

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
السیرة المبارکة لسماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مدّظلّه)
فی محفل البهائیینالجمع بین التدین والثقافة

لقد شرع الاستاذ بعد مجیئه إلى الحوزة العلمیة فی قم باجراء عدّة بحوث ودراسات متنوعة فیما یتعلق ببیان المعارف الدینیة ودفع الشبهات المذهبیة، وعلّم جیل الطلاّب الشباب فی الحوزات العلمیة أن یأخذوا بنظر الاعتبار فی تبلیغهم الدینی عنصر الزمان ویأتوا بالدین ویضعونه فی قلب المجتمع المعاصر، وبذلک یمکنهم التصدی للحوادث الواقعة بکامل الجدارة، وقد تقدم سابقاً أنّ سماحته قال:

«لقد کانت لدینا جلسة اسبوعیة مع فضلاء الحوزة العلمیة من اصدقائنا الذین کنّا نشترک معهم فی المباحثة، وکان یحضر هذه الجلسة بعض الشخصیات المهمّة منهم الإمام موسى الصدر وأشخاص آخرون لا أجد مسوغاً لذکر أسمائهم، وکانت البحوث التی تطرح على بساط البحث تتعلق بالشیوعیة حیث کانت الشیوعیة تتمدد بسرعة فی ذلک الزمان إلى ایران والبلاد الإسلامیة المجاروة للاتحاد السوفیتی السابق «وخاصة أنّ حکومة الشاه کانت تتحرک على مستوى توهین عرى الإیمان والتدین بین الناس» فکان ذلک سبباً فی اشاعة الأفکار المارکسیة بواسطة حزب تودة الشیوعی الذی کان یتحرک على مستوى الجامعات خاصة، وکانت لدیهم نشریات وصحف کثیرة اهتمت بترجمة کتابات رواد المارکسیة وبعضها کان من کتابات الشیوعیین فی ایران، وأخیراً وصل الأمر إلى درجة التأزم والتسافل بحیث خرج عن حدود البحوث المنطقیة وأخذ یتجلى على شکل توجیه الإهانة إلى المقدّسات الدینیة من قبلهم لأنّهم کانوا یعلمون أنّ الإسلام مهما کان ضعیفاً فإنّه یقف سدّاً منیعاً بوجه مطامعهم، وقد امتدت هذه البحوث إلى الحوزات العلمیة التی وجدت أنّ وظیفتها التصدی إلى هذا التیار التخیلی، وکان المرحوم العلاّمة وتلمیذه الشجاع المرحوم العلاّمة المطهری من جملة الأشخاص الذین تصدوا إلى هذه المسؤولیة حیث کتبا «اصول الفلسفة والمنهج الواقعی» الذی یمثل حصیلة جهد هذین العلمین فی هذا المجال.

 

وقد شرعنا مع أصدقائنا بالتحقیق حول عقائد وأفکار هذه المدرسة وکنّا نبحث فی جلستنا الاسبوعیة المواضیع المتعلقة بالمارکسیة من خلال مطالعة کتبهم لکی نکون على اطلاع کامل على أفکارهم ونظریاتهم ثم نضعها قید الدراسة والنقد، وقد طلبت من الاخوة الموافقة على أن أکتب بعض المواضیع المتعلقة بالمارکسیة ثمّ أطرحها فی هذه الجلسة لکی یتکامل الموضوع بصورة أفضل، وبالفعل فقد کتبت هذا الکتاب وسمّیته «أشباه الفلاسفة» وذکرت فیه جملة من المواضیع للفلاسفة المادیین وخاصة من أتباع المدرسة المارکسیة ونقدتها مستعیناً بالملاحظات التی أوردها الاخوة فی تلک الجلسة ثم عملت على صیاغتها بأسلوب قصصی لتکون أکثر جذّابیة، وتمّ نشر هذا الکتاب وهو الکتاب الثانی من تألیفاتی، وقد استقبله الناس بشوق بالغ بحیث إنّه تتکرر طبعه لثلاثین مرّة تقریباً».

فی محفل البهائیینالجمع بین التدین والثقافة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma