التأثیر العمیق لکتاب (أشباه الفلاسفة) فی یقظة المسلمین

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
السیرة المبارکة لسماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مدّظلّه)
تقریظ آیة الله العظمى السید الحکیم(قدس سره)لا یضیع عمل الخیر

ویتحدث سماحة الاستاذ عن تأثیر هذا الکتاب الواسع لا سیما فی البلدان الإسلامیة الخاضعة لسیطرة الروس، ویقول فی هذا الصدد:

«لقد کان الاخوة القادمون من أفغانستان یقولون لی: إنّ هذا الکتاب کان له أعظم تأثیر فی زمن سلطة الروس على أفغانستان وخاصة بین صفوف طلاب الجامعة الذین کانوا یدافعون عن الإسلام فی وجه التیار الشیوعی وحتى أنّه تمّ وضعه فی بعض الصفوف بصورة کتاب تدریسی، وبذلک حصل لی أصدقاء کثیرون من الشیعة وأهل السنّة فی صفوف الاخوة الافغان بواسطة هذا الکتاب».

ثم یذکر سماحة الاستاذ حادثة شیقة فی هذا المجال لا بأس بالاستماع إلیها من لسانه:

«قبل عدّة سنوات وبینما کنت متشرفاً للحج إلى مکة المکرمة وقد دعیت من قبل بعثة الإمام الراحل(قدس سره) إلى الحج، أخبرنی أحد الاخوة فی أحد

الأیّام فی مکتب البعثة بأنّ رجلاً من طاجکستان یرید ملاقاتک، فقلت له: لا مانع لدی. فجاء ذلک الرجل وکان فی متوسط العمر وله لحیة طویلة ووجهٌ نورانیٌّ ویتحدّث بالفارسیة بطلاقة فقال: لقد کنت قبل ثلاثین سنة اُفکر فی المارکسیة وکان بلدی طاجکستان من بلدان الاتحاد السوفیتی السابق، ولم یکن لدی مصدر لأتبیّن به الحق من الباطل إلى أن عثرت على کتاب «أشباه الفلاسفة» وقد قرأت علیه اسمک فقرأته وتبیّنت لی الاُمور بوضوح، وکما یعبر ذلک الرجل: لقد حصلت على الحجة القاطعة، وبالرغم من أجواء الاضطهاد والارهاب الفکری الشدید فی ذلک الوقت قمت بمخاطرة کبیرة وطبعت من هذا الکتاب ألفی نسخة ونشرتها بخفیة «والظاهر أنّ هذا الکتاب قد وصل إلى طاجکستان عن طریق أفغانستان»، وعلى أیّة حال فبعد ثلاثین سنة قررت التوجه إلى مکة المکرمة وکنت أفکر بأنّ مؤلف هذا الکتاب هل هو حی أو میت؟ فقلت فی نفسی أنّه لیس فی حال الحیاة بعد ثلاثین سنة، ولکن جئت على سبیل الاحتیاط أسأل من الاخوة الایرانیین فی هذا المقر عنک، فقالوا لی: إنّه حی یرزق وقد جاء إلى مکة أیضاً «ولعله تصور أنّ مؤلف هذا الکتاب له من العمر سبعون عاماً عندما کتب هذا الکتاب وبعد مضی ثلاثین سنة أصبح له من العمر مائة سنة ومن البعید یبقى حیاً إلى هذا الوقت، فی حین أننی کنت کتبت هذا الکتاب ولی من العمر سبعة وعشرین سنة تقریباً».

تقریظ آیة الله العظمى السید الحکیم(قدس سره)لا یضیع عمل الخیر
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma