النموذج الأول

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
السیرة المبارکة لسماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مدّظلّه)
10. العلم بمقتضیات الزمان والتحرک معها النموذج الثانی

وعلى سبیل المثال نقرأ فی کتاب «المعاد» لسماحة الاستاذ فیما یتعلق بقصّة أصحاب

الکهف وإمکانیة النوم سنوات عدیدة:

«نشرت فی احدى مجلات علمیة مقالة تتحدث عن اکتشاف علمی وهو کتاب طبع فی السنوات الأخیرة یتحدّث عن تجمید بدن الإنسان لإبقائه فترة أطول فی قید الحیاة بقلم «رابرت نیلسون»، وکانت له أصداء واسعة فی الاوساط العلمیة، وصرّحت تلک المقالة فی المجلة المذکورة بوجود فرع علمی تمّ استحداثه أخیراً فی العلوم الطبیعیة بهذا العنوان، حیث نقرأ فی هذه المقالة: «لقد کان الخلود یمثّل، طیلة التاریخ البشری، أملاً بعیداً وحُلماً ذهبیاً للإنسان، ولکننا الآن نرى أنّ هذا الحلم قد تحقق على أرض الواقع، وهذا الأمر مدین للتقدم العلمی المذهل فی علم «کریونیک» وهو العلم الذی یذهب بالإنسان إلى العصر الثلجی ویعمل على الاحتفاظ ببدنه منجمداً بأمل أن یتمکن العلماء فیما بعد من بعث الحیاة فیه من جدید»، فهل یمکن تصدیق هذه المقولة؟

إنّ الکثیر من العلماء من الطراز الأول یفکرون فی هذه المسألة من جهات اُخرى وقد بحثت بعض الصحف مثل «لایف» و«اسکوایر» وکذلک الصحف الاُخرى فی بلدان العالم هذا الموضوع المهم، وأهم من ذلک وجود برنامج حی فی هذا المجال بقید التجربة،»(1).

«و قد صرّح فی مقالة وردت فی المجلة المذکورة بهذا الخصوص أنّ فرعاً علمیاً من بین الفروع قد ظهر بهذا الشأن، و جاء فی المقالة المذکورة: «إنّ الحیاة الخالدة کانت من الأحلام الذهبیة و العریقة للإنسان على مدى التاریخ، أمّا الآن فقد أصبح هذا الحلم حقیقة، یدین بالفضل للتطور الهائل الذی حققه العلم المعاصر الذی یعرف بعلم الکریونیک (العلم الذی یصحب

الإنسان إلى العوالم المنجمدة و یحفظه کبدن منجمد على أمل أن یعیده العلماء یوماً إلى حیاته).

هل یعقل هذا المنطق؟ إنّ أغلب العلماء و المفکرین البارزین یفکرون فی هذه المسألة من عدّة جوانب، و قد خاضت فیه بعض الصحف العالمیة، والأهم من کذلک أنّ هناک برنامجاً الآن بهذا الخصوص فی حیز التنفیذ».(2)

و قد أعلنت الصحف قبل مدّة أنّه ثم العثور فی الثلوج القطبیة و التی تدّل أغطیتها على أنّها تعود إلى ما قبل آلاف السنین على سمکة منجمدة وبمجرّد أن قذفت فی ماء معتدل بدأت حیاتها من جدید وقد أصابت الجمیع بالذهول لما شرعت بالحرکة.

واضح أنّ الاجهزة حتى فی حال الانجماد لا تتوقف کما هی علیه الحال فی الموت، لأنّ العودة إلى الحیاة فی تلک الحالة لیست ممکنة.

و الذی نخلص إلیه ممّا مرّ معنا هو إمکانیة إیقاف الحیاة و شل حرکتها لتتحرک ببطىء تام، و الدلیل على ذلک مختلف الدراسات و الأبحاث العلمیة الواردة بهذا الشأن. و فی هذه الحالة یبلغ إستهلاک البدن للطعام الصفر، یمکن للاحتیاطی الزهید المخزون فی البدن أیدیم الحیاة بهذا البطىء لسنوات عدیدة»(3).

وبعد أن ذکر الاستاذ مثل هذه النماذج العلمیة استعرض البحث القرآنی المتعلق بهذه المسألة وکتب یقول:

«قطعاً نوم أصحاب الکهف لم یکن نوماً عادیاً طبیعیاً على غرار نومنا، بل کان نوماً إستثنائیاً، و علیه فلیس من العجیب ألا یشکو من قضیة الطعام ولا من الضرر على مستوى عضویة البدن بسبب ذلک النوم الطویل!»(4).

 


1. مجلة (المفکرون) (دانشمندان)، بهمن 47، ص 4 (بالفارسیة).
2. مجلة العالم، العدد 47، ص 4.
3. المعاد وعالم الاخرة، ص 113 - 114.
4. المعاد وعالم الاخرة، ص 114.
10. العلم بمقتضیات الزمان والتحرک معها النموذج الثانی
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma