أشار القرآن الکریم فی الآیة (14) من سورة الحشر إلى یهود (بنی النضیر)، الذین عجزوا عن مُقاومة المسلمین، لأنّهم کانوا مُختلفین و مُتفرقین، رغم أنّ ظاهرهم یحکی الوحدة و الإتفاق، فقال:
(لاَ یُقَاتِلُونَکُمْ جَمِیعاً إِلاَّ فِی قُرىً مُحَصَّنَة أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُر بَأْسُهُمْ بَیْنَهُمْ شَدِیدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِیعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ یَعْقِلُونَ ).
وبناءً على ذلک فإنّ النّفاق والفرقة و التشتت، و غیرها من الرذایل الأخلاقیّة، الناشئة من جهلهم وعدم إطّلاعهم على حقائق الاُمور.
—–