نستوحی من هذهِ الآیات، الإهتمام الکبیر للقرآن الکریم بالمسائل الأخلاقیّة وتهذیب
النفوس، بإعتبارها مسألةً أساسیّةً، تنشأ منها وتبتنی علیها جمیع الأحکام والقوانین الإسلامیّة، فهی بمثابة القاعدة الرّصینة و البناء التحتی، الذی یقوم علیه صرح الشّریعة الإسلامیّة.
نعم إنّ التّکامل الأخلاقی للفرد و المجتمع، هو أهم الأهداف التی تعتمد علیه جمیع الأدیان السّماویة، إذ هو أساس کلّ صلاح فی المجتمع، و وسیلة رادعة لمحاربة کلّ أنواع الفساد و الإنحراف، فی واقع الإنسان و المجتمع البشری فی حرکة الحیاة.
والآن نعطف نظرنا إلى الروایات الإسلامیّة، لنرى أهمیّة هذه المسألة فیها: