لقد اتّضحت لدینا فلسفة الشفاعة من خلال ما قیل فی تفسیرها وکذلک من خلال الإشارات العدیدة التی أوردناها فی تفسیر الآیات .
فالشفاعة لا تشجیع على الذنب، ولا تمثل الضوء الأخضر لارتکاب المعاصی، ولا هی من أسباب التخلف ولا هی شیء یشبه الواسطة فی مجتمعات عالم الیوم ، بل هی مسألة تربویة تحضى بأهمیّة بالغة ، ولها آثار إیجابیة فی الجوانب المختلفة، ومن جملة ذلک :