إنّ کل ما أشرنا إلیه فی الفقرات الماضیة یمثل جانباً مهماً من أسباب دخول موضع الرحمة وهذه الاُمور تعکس النظریة الإسلامیة فی مجال توفیر أسباب النجاة والسعادة الأبدیة ، ومن جهة اُخرى تمثل الدافع القوی ، للتزود بالأعمال الصالحة الإنسانیة والأخلاقیة والاجتماعیة ، وبلا شک أنّ استلهام هذه المفاهیم له أکبر الأثر فی ایصال الإنسان إلى أوج التکامل والتربیة والافتخار .
إلهی وفقنا لطاعتک ولا تحرمنا من مفاتیح أبواب جنانک