جنّة أم جنان ؟

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء السادس)
تمهید 1 ـ هل أنّ التکرار یولد الملّل؟

تتحدث الآیة الاُولى عن العذاب الألیم لأصحاب النّار وتقارن حالهم بالمنزلة الرفیعة لأصحاب الجنّة : (قُلْ اَذَلِکَ خَیرٌ اَمْ جَنَّةُ الخُلدِ الَّتِى وُعِدَ الْمُتَّقُونَ کَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِیراً ) .

«جنّة الخلد»: وردت مرّة واحدة فی القرآن الکریم وهی تشیر إلى خلود الجنّة .

یقول الراغب فی «المفردات» : «الخلود» بمعنى : بُعد الشیء عن الفساد وبقاؤه على حاله ، وقال صاحب «مقاییس اللغة» : إنّ الکلمة تعنی أساساً الثبات والملازمة ، وفسّرها صاحب «مصباح اللغة» بمعنى الإقامة ، رغم أنّ هاتین الکلمتین أی جنة الخلد ـ جاءت أحداهما مضافة إلى الاُخرى فإنّهما تفیدان معنى الوصف ، ویبدو أنّه وصف للجنّة بشکل عام ، لأنّ کل نعمة فیها خالدة ، وکذلک أهلها فهم خالدون أیض ، وعلى هذا فهی لا تختص بجانب من الجنّة دون الجانب الآخر ، لأنّ هذا الوصف شامل لکل حدائق الجنّة .

واعتبر بعض أصحاب اللغة مثل ابن منظور فی «لسان العرب»: «الخلد» واحداً من أسماء الجنّة ، ولا یستبعد أن تکون آراؤهم أیضاً بیاناً لصفة الدوام والبقاء التی تحوّلت بالتدریج إلى اسم من أسماء الجنّة .

وفی الآیة الثانیة نلاحظ تعبیراً آخر ، فبعد أن تؤکد الآیة على عدم ضیاع أجر المؤمنین الصالحین ، تبّشرهم أنَّ : (اُولَئِکَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْن تَجرِى مِن تَحتِهِمُ الاَْنهَارُ ) .

وردت کلمة «جنات عدن» احدى عشرة مرّة فی القرآن الکریم (1) وهذا التکرار یفید الأهمیّة فی المواصفات المتعلّقة بالجنّة .

و«الجنّات»: جمع (جنّة) وهی الحدائق الکثیرة فی الجنّة ، و«عدن» تعنی فی الأصل الإقامة حسب ماذکر صاحب «مقاییس اللغة» أو بمعنى الثبات والاستقرار حسب ماأفاد به کتاب المفردات ، وهذا یتضمن إشارة إلى خلود الجنّة ، لا إلى حدائق هذه الدنیا التی تتعرض أشجارها لتساقط الأوراق فی فصل الخریف وقد تیبس وتموت بعد عدّة سنوات ، وقد تنقطع عنها مصادر المیاه ، أو قد تتعرض ثمارها للآفات أو تجف جذوعها من الداخل أو قد تقضی علیها الریاح الحارّة اللاهبة أو القارصة ، بل وقد تتعرض للصواعق فتتحول إلى رماد ، وخلاصة القول أنّها عرضة لألف آفة وبلاء بینما أشجار الجنّة باقیة دوماً وحدائقها خضراء غنّاء لا یعتریها الیبس ولا المرض ولا تساقط الأوراق أو الذبول .

قال بعض المفسرین: إنّ المقصود من (جنّات عدن) وسط الجنّة، وهی فی الحقیقة جنّة من جنانها إلاّ أنّ لها من السعة ما یجعل کل جزء من اجزائها وکأنّه جنّة قائمة بذاتها وقد ذُکرت على هیئة الجمع (2) ، لکن التأمل فیما سبق من القول یجعل مثل هذا المعنى بعید .

وأبرزت الآیة الثالثة نفس هذا المعنى ولکن بعبارات اُخرى; فهی تقول : (اَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُم جَنَّاتُ المَأوَى نُزُلاً بِمَا کَانُوا یَعمَلُونَ ) .

«المأوى»: مشتقة من کلمة «اَوِیّ» على وزن (قویّ) ، قال الراغب فی المفردات: إنّها تعنی انضمام الشی إلى شیء آخر (ثم أصبحت تعنی الإقامة عند الشیء) .

وقال صاحب مقاییس اللغة: إنّ أحد معانیها هو «التَجمُّع» وهذا یستلزم السکن عند الشیء، والمأوى یعنی باختصار: المکان والمسکن والمقر الذی یسکنه الإنسان لیلاً أو نهاراً ویستریح فیه ، وعلى هذا فـ «جنّات المأوى» تشیر إلى الخلود والدوام والاستقرار فی الجنّة ویُستَشفُ منها أیضاً معنى الهدوء والسکینة .

قال البعض: إنّ هذا التعبیر إشارة لطیفة إلى هذه الحقیقة وهی أنّ دار الدنیا لیست مأوى الإنسان (أی لیست دار مقّره النهائی) ، بل هی ممر یجتازه، أو کما وصفتها الروایة المشهورة «الدنیا قنطرة» فهی لیست محل استقرار وثبات .

ولا یخفى أنّ مثل هذا الوصف ینطبق على جمیع الجنّة ، ومع ذلک فقد نُقِل عن ابن عبّاس أنّه قال : حدائق الجنّة ثمان : إحداها جنّة المأوى ، وسواها هی «دار الجلال» و «دارالقرار» و «دار السلام» و «جنّة عدن» و «جنّة الخلد» و «جنّة الفردوس» و «جنّة النعیم» .

سبق أن قلنا أنّ «النزل» تعنی أول مایُستقبل به الضیف (کما یُستقبل الیوم مثلاً بالعصیر أو الماء البارد أو الشای) . وإذا کان الأمر کذلک فهو یدل على أنّ جنات المأوى رغم سعتها وعظمته ـ فهی أدنى درجات الاستقبال لعباد الله المخلصین ! وعلى هذا فإنّ الاستقبال والتکریم الأساس لهم هی تلک النعم التی تتضاءل أمامها جّنات المأوى ، وهی لیست سوى قرب الإله ولقائه وجنّة معرفة جلاله وجماله .

التعبیر الآخر الذی استخدمه القرآن الکریم لوصف مستقر هذه الرحمة الإلهیّة الکبرى هو «جنات الفردوس» إذ یقول القرآن فی هذا الصدد :(اِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ کَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِردَوسِ نُزُلاً ) .

هناک اختلاف بین المفسرین وأصحاب اللغة فی أصل کلمة (فردوس) هل هی رومیة أم سریانیة أم نبطیة أم حبشیة أم عربیة؟ کما اعتبرها البعض فارسیة الأصل تحوّرت إلى «پرادیزس» و«پرادیز» ثم إلى «فردایس» و«فردوس» .

وقد ذکروا معانی عدیدة لهذه الکلمة; منه : الحدیقة والبُستان ، وحدائق العنب والحدائق الشاملة لکل الأزهار والثمار ، والحدائق المغطّاة بالأشجار والتی تحوی الکثیر من المیاه ، وأحیاناً الحاویة للکثیر من العنب .

فأمّا الذین عدّوها عربیة الأصل فقد قالوا: إنّها مأخوذة من مصدر «الفَرْدَسة» وهو بمعنى السعة واستعملت هذه الکلمة التی وردت فی القرآن مرّتین فقط (فی سورة الکهف / 107 وسورة المؤمنون / 11) بمعنى الجنّة ، ویُستشف من الروایات المنقولة عن النبی(صلى الله علیه وآله) وأئمّة أهل البیت(علیهم السلام) أنّ هذا الاسم یختص ببقعة ممتازة جدّاً من الجنّة .

جاء فی حدیث عن النبی(صلى الله علیه وآله) أنّه قال : «إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الفردوس ، فانّه وسط الجنّة وأعلا الجنّة وفوقه عرش الرحمن ، ومنها تفجر أنهار الجنّة» (3) .

ونقل عن الإمام علی(علیه السلام) أنّه قال : «لکل شیء ذروة وذروة الجنّة الفردوس وهی لمحمد وآل محمد» (4) .

وأخیراً ورد عن الإمام الصادق(علیه السلام) أنّه قال فی تفسیر الآیة ; إنّها نزلت بحقّ أبی ذر وسلمان والمقداد وعمار بن یاسر وهی: «جَعل الله لهم جنّات الفردوس نُزلاً» أی مأوى ومنزل (5).

ومن الواضح عدم وجود أی تضاد بین الحدیث الثانی والثالث ، لأنّ المؤمنین من أصحاب الدرجات الرفیعة من أمثال أبی ذر وسلمان والمقداد وعمّار وهم التابعون المخلصون لمحمد وآل محمد(علیهم السلام) یعدّون فی الحقیقة من زمرتهم .

ولکن ما معنى «نزلاً» هن ؟ اعتبرها البعض بمعنى دار النزول ومحل السکن کما أشار إلى هذا حدیث الإمام الصادق(علیه السلام). وقال بعض المفسرین: إنّ النزل یعنی وسائل الاستقبال أو اوّل ما یستقبل به الضیف ، ولامانع أیضاً من جمع هذین المعنیین .

التعبیر الآخر الذی ورد فی وصف حدائق الجنّة هو ما جاء فی سورة الواقعة «جنات النعیم» إذ یقول تعالى فی کتابه الکریم : (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * اُولَئِکَ المُقَرَّبُونَ * فِى جَنَّاتِ النَّعِیمِ ) .

«الجنّات»: جمع «جنّة» ولعل استعمال الجمع هنا لبیان أنّ لکل واحد من أصحاب الجنّة جنّة خاصة به فیکون جمعها جنّات ، والنعیم هو جمع «نعمة» لأنّ الجنّة تحوی دوماً أنواع النعم المادّیة والمعنویة ، لا کمثل حدائق الدنیا التی تکون أحیاناً مدعاة للتعب والمعاناة والألم وأحیاناً سبباً للراحة والنعمة ، إضافة إلى أنّ حدائق الدنیا تضم کل واحدة منها نعمة واحدة لا جمیع النعم .

وما یسترعی الانتباه هنا هو أنّ الله ذکرهم أوّلاً، فقال : (اُولَئِکَ المُقَرَّبُونَ )ومن ثم انتقل إلى ذکر «جنات النعیم» ومن الواضح أنّ جنات النعیم وبکل ماتزخر به من نعمة وعظمة لا تمثل فی قبالة القرب الإلهی إلاّ قطرة فی بحر .

وقد تکررت هذه الکلمة (جنّة النعیم ، وجنات النعیم) ، عشر مرات فی الآیات الشریفة والتکرار دلیل على التأکید والأهمیّة (6) .

وتجدر الإشارة إلى أنّ الإنسان کلما اقترب فی هذه الدنیا من مراکز القوى ازداد قلقه ، لأنّه یعیش دوماً فی حالة من الوجل والهواجس والرعب خوفاً من تغییر آراء أصحاب القوّة بشأنه فیسقط ویتعرض لأشد أنواع العقوبة والتنکیل ، ولهذا یحذّر أهلُ المعرفة وکبار الشخصیات من «التقرّب إلى السلطان» ، وأمّا القرب من الإله فعلى العکس من هذا تمام ، فلا یشعر بغیر الاطمئنان واللذة الروحیة والمعنویة ، وجنّات النعیم .

وهناک قضّیة تستدعی الدقّة أیضاً وهو ماورد فی الروایات العدیدة التی جاءت فی ذیل الآیة الشریفة: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ یَوْمَئِذ عَنِ النَّعِیمِ ). (التکاثر / 8)

حیث فُسر «النعیم» بـ «نعمة الولایة» (7) ، ومن هذا المنطلق فمن المحتمل أنّ جنّات النعیم هی جنّة الولایة ، ولایة الله وأولیائه ، ومحبّتهم والاستضاءة بنورهم المعنوی .

أمّا هل أنَّ «جنّات النعیم» تشمل کل الجنّة أم تُشیر إلى بقع مهمّة منه ؟ فهنالک احتمالان ، فمن جهة ، قد یکون الوعد الإلهی للمقّربین دلیلاً على الاحتمال الثانی لاسیما وأن تعبیراً مشابهاً لهذا قد ورد فی من نفس هذه السورة :(فَأَمَّا إِن کَانَ مِنَ المُقَرَّبِینَ * فَرَوحٌ وَرَیْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِیم ). (الواقعة / 88 89)

المجموعة السادسة والأخیرة من هذه الآیات تشیر باختصار إلى أربع روضات من ریاض الجنّة مع عدة خصائص، کل اثنین منهما على حدة ، إذ قال الکتاب الکریم : (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) (ذَوَاتَا أَفْنَانِ ) (وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ)(مُدْهَامَّتَانِ ).

کانوا یتصوّرون أنّ هذه الحدائق الأربع کلها لجمیع المؤمنین ، وهذا التعدد من أجل إیجاد التنوع لأنّ طبیعة الإنسان تمیل إلى التنوّع ، لکن لهجة الآیات وکذلک الروایات الواردة فی تفسیرها تظهر لنا بوضوح أنّها أی تلک الحدائق ـ من نصیب فئتین مختلفتین وعبارة «من دونهما» تعطی معنى الأدنى ، وعلى هذا الترتیب فروضتان من ریاض الجنّة من نصیب «المقّربین» واثنان أدنى منهما من نصیب «أصحاب الیمین» وهذا فی الحقیقة إشارة إلى درجات ومراتب أهل الجنّة ، وهذا ما ینبغی أن یکون وذلک لأنّ أهل الجنّة لیسوا على سواء فی المرتبة والدرجة .

لقد وصف النبی(صلى الله علیه وآله) هذا الاختلاف بعبارات جمیلة فی حدیث ورد عنه إذ قال : «جنّتان من فِضّة آنیتهما وما فیهم ، جنّتان من ذهب آنیتهما وما فیهما» (8) .

وورد نفس هذا المعنى فی حدیث أکثر صراحة عن الإمام الصادق(علیه السلام) أنّه قال : «لا تقولَنَّ واحدة إنّ الله یقول : ومن دونهما جنّتان ، ولا تقولن درجة واحدة إنّ الله یقول : درجات بعضها فوق بعض ، وإنّما تفاضل القوم بالأعمال» (9) .

وذکر المفسرون احتمالات متعددة لسبب حصول کل واحدة من هاتین الفئتین على جنّتین ، وهذه الاحتمالات لا تتعارض فیما بینها ولعلّها ملخّصة فی مفهوم الآیة ، ومن جملة ذلک أنّ إحداهما تشیر إلى الجنّة الروحیة والاُخرى تشیر إلى الجنّة المادیة أو أنّ لکل واحد من أهل الجنّة جنّتین : إحداهما عامّة لمقابلة الاصدقاء ، والاُخرى خاصة لمعاشرة الزوجات .

أو أن تکون إحداهما کثواب على العقیدة والإیمان والأخرى جزاءً للعمل الصالح .

أو أن تکون إحداهما جزاءً للعمل والاُخرى فضل من الله .

أو ربّما إحداهما جزاءً على طاعة الأوامر والثانیة ثواباً على اجتناب الذنوب !

ویمکننا أن نستخلص من مجموع ماذکر أنّ للجنّة مقامات ودرجات ومراتب ویمکن اعتبار کل واحدة منها جنّة ، ولا شک أنّ اختلاف درجات أولیاء الله فی الدنیا یستوجب اختلاف مراتبهم فی الجنّة ، فجنّة المقربین تختلف عن جنّة أصحاب الیمین ، وجنّة الذین یحتلّون الذُرى فی الورع والإیمان والمعرفة والعمل الصالح تختلف عن جنّة من هم فی مراتب أدنى .

ورغم عدم قدرة أذهاننا على استیعاب مواصفات أی منهم ، إلاّ أننا نعلم قطعاً أنّهما عالمان مختلفان ، ولعل أهل المراتب الأدنى فی الجنّة لا یتمکّنون من معرفة أحوال العوالم الأرفع مکانة !

ینبغی الإشارة إلى أنّ کلمة الجنّة قد وردت فی القرآن الکریم أحیاناً بصیغة المفرد الذی یحمل مفهوم اسم الجنس ویشمل جمیع الحدائق والریاض فی الجنّة ، وأحیاناً اُخرى بصیغة الجمع وهو مایشمل ریاض الجنّة ودرجاتها ومراتبها المختلفة ، وأحیاناً بصیغة التثنیة (جنّتان) وهو ما دلَّ على درجتین مختلفتین ، وقد سبق لنا شرحه .

ویتحدّث القرآن فی بعض الأحیان عن خلود الجنّة ویستخدم عبارات من أمثال «جنّات عدن» أو «جنّة المأوى» و«جنّة الخلد»، ویتناول فی أحیان اُخرى تبیان نعمها المادیة والمعنویة المختلفة ویعبّر عنها بـ «جنّة النعیم» ، ویشیر أحیاناً اُخرى إلى الریاض الفاخرة جدّاً فیها ویطلق علیها اسم «جنّة الفردوس» .

یعبّر کل واحد من هذه الأوصاف الغنّیة عن واحد من أبعاد هذا المکان وهو مقر الرحمة الإلهیّة الکبرى ، ودرجات القرب والوصال بالمحبوب الحقیقی :

«اللهم أرزقنا الجنّة بمنّک ورحمتک یاأرحم الراحمین»


1. فی سور ، التوبة، 72 ; الرعد، 23 ; النحل، 31 ; الکهف، 31 ; مریم، 61 ; طه، 67 ; فاطر ، 33 ; ص ، 50 ; غافر، 8 ; الصف، 12 ; البّینة، 8 .
2. تفسیر مجمع البیان، ج 6، ص 467 ; وتفسیر القرطبی، ج6 ص 4013 .
3. صحیح البخاری ; وصحیح مسلم (نقلاً عن کتاب روح المعانی، ج 16، ص 47) .
4. تفسیر البرهان، ج 2، ص 495 ، ح 2 .
5. استناداً إلى ما نقله تفسیر المیزان عن تفسیر القمی، ذیل الآیة مورد البحث.
6. المائدة، 65; یونس، 9; الحج، 56; الشعراء، 85 ; لقمان، 8 ; الصافات، 43; الواقعة، 12 ـ 89 ; القلم، 34 ; المعارج، 38.
7. للحصول على مزید من المعلومات عن هذه الأحادیث راجع کتاب بحار الأنوار، ج 24، الباب 29، ص 48 وماتلاها.
8. تفسیر مجمع البیان، ج 9 ، 10 ، ص 210 .
9. المصدر السابق .

 

تمهید 1 ـ هل أنّ التکرار یولد الملّل؟
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma