المجامیع الأربع والعشرین التی اُشیر إلیها تعتبر أهم الفئات التی ترد النّار وفقاً لما صرّح به القرآن الکریم ، فبعضهم یخلد فیها والبعض الآخر یبقى إلى أمد معیّن ، ویُستخلص من مجموع هذه الآیات رؤیة الإسلام للمسائل الاجتماعیة والحقوقیة وأنواع الانحرافات الأخلاقیة ، والجوانب التی أعارها اهتماماً أکبر .
وتستبطن نظائر هذه الآیات نداءات تربویة فاعلة وتنبّه الناس وتحذّرهم من عواقب ومخاطر هذه الکبائر وهذا هو الغرض النهائی منه .