کل شیء فی النّار علیه صبغة العذاب والعقاب ، حتّى الثیاب التی تلبس عادة للوقایة من الحر والبرد ووسیلة لمواجهة بعض الأضرار التی قد تصیب البدن ، وتُتّخذ کذلک کأداة للزینة والتجمّل، نعم، حتّى هذه الثیاب تتحول هناک إلى واحدة من أسباب الألم والعذاب .نعود إلى القرآن بعد هذا التمهید السریع ونقرأ خاشعین الآیات الآتیة :
1 ـ (فَالَّذِینَ کَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِیَابٌ مِّنْ نَّار یُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِم الحَمِیمُ * یُصْهَرُ بِهِ مَا فِى بُطُونِهِم وَالجُلُودُ * وَلَهُم مَّقامِعُ مِنْ حَدِید * کُلَّمَا اَرَادُوا اَن یَخْرُجُوا مِنهَا مِنْ غَمٍّ اُعِیدُوا فِیهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الحَریِقِ ). (الحج / 19 22)
2 ـ (وَتَرَى الْـمُجْرِمِینَ یَومَئِذ مُّقَرَّنِینَ فِى الاَْصْفَادِ * سَرَابِیلُهُمْ مِّن قَطِرَان وَتَغشَى وجُوهَهُمُ النَّارُ ). (إبراهیم / 49 50)