(إِذَا الشَّمْسُ کُوِّرَتْ * وَ إِذَا النُّجُومُ انْکَدَرَتْ * وَ إِذَا الْجِبَالُ سُیِّرَتْ * وَ إِذَا الْعِشَارُ عُطِلَتْ * وَ إِذَا الْوُحُوشُ حُشِّرَتْ * وَ إِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ * وَ إِذَا الْنُفُوسُ زُوِّجَتْ * وَ إِذَا الْمُوءُدَةُ سُئِلَتْ * بِأَىِّ ذَنْب قُتِلَتْ * وَ إِذَا الصُّحُفُ نُشِّرتْ * وَ إِذَا السَّماءُ کُشِطَتْ * وَ إِذَا الْجَحِیمُ سُعِّرَتْ * وَ إِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ)(1).
فالواقع هو أن هذه التغییرات العامة تشمل الناس و الحیوانات و الجبال والبحار و الأرض و السماء و کلها تحضر القیامة.
لابدّ من الإلتفات إلى أنّ هذه الآیات تعرضت إلى علامت القیامة و کذلک جانب من حوادث یوم القیامة بحیث مزجهما معاً باسلوب رائع.