(یَا اَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمْ اِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىءٌ عَظیم * یَوْمَ تَرَوُنَهَا تَذْهَلُ کُلّ مُرضِعَة عَمَّا اَرضَعَتْ وَ تَضَعُ کُلُّ ذَاتِ حَمْل حَمْلُهَا وَتَرَى النَّاسَ سُکَارَى وَ مَا هُمْ بِسُکَارَى وَلکِنْ عَذَابَ اللهِ شَدِیدٌ)(1).
قطعاً تقع هذه الزلزلة قبل القیامة و على أعتابها، لا فی یوم القیامة، وذلک لأنّه لایوجدها فی ذلک الیوم و لامرضع، على کل حال فإنّ تلک الزلزلة العظیمة بدایة تغییر واسع و شامل فی عالم الوجود، أی هو بدایة الأمر و من ثم ـ کما سنرى ـ یستمر حتى نهایة الکرات السماویة، و أخیراً إنبثاق عالم الآخرة.