یرى بعض الفلاسفة القدماء و الروحانیین أن لا عودة لهذا الجسم المادی والعنصری، فإن إنفصلت الروح عن البدن قرّت فی جسم لطیف فعّال للغایة من حیث الزمان و المکان و حتى قادر على إجتیاز الموانع و لیس للفناء و الفساد من سبیل إلیه، و به تواصل حیاتها الخالدة.
و فی الحقیقة إنّ هذا الجسم لیس کالمادة، بل یشبه الأمواج، و لکن حیث یشبه هذا الجسم من بعض الجوانب و یعتبر شبحاً منه فقد إصطلحوا علیه باسم «الجسم المثالی».