جواب

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المعاد و عالم مابعد الموت
إشکال محیّر الطریق الخامس

لایبدو هذا الإشکال کما صوره البعض صعباً محیّراً و لا مهماً، و یمکن الردّ علیه بعدّة وجوه، و یمکن توضیحه بصورة أخرى وهی: قد نصطدم فی مجال الریاضیات ببعض المسائل التی یقال عنها «صورة المسألة خاطئة» یعنی لیس هناک من جواب للمسألة أصلا، مثلا لو قال شخص: لدینا عشرة أمتار قماش نرید تقسیمها على خمسة أفراد بحیث «یحصل أی منهم على أقل من خمسة أمتار» فإننا نقول له على الفور إن هذه المسألة خاطئة ومتناقضة من أولها إلى آخرها، لأننا نقول فی أول الأمر لدینا عشرة أمتار قماش، ثم نقول فی الأخیر لدینا خمسة و عشرین متراً، فمن البدیهی ألا تکون هناک إجابة على هذا السؤال.

و الأسئلة المذکورة بشأن قدرة الله من هذا القبیل. فنحن نقول فی

البدایة «یخلق الله جسماً» یعنی أنّ ذلک الجسم مخلوق، و بالطبع فإنّ کل مخلوق محدود (و الله وحده اللامحدود) ثم نقول فی الأخیر «لایستطیع أن یحرکه» ومفهوم ذلک أنّ ذلک الجسم لامحدود، و علیه فستکون صیغة السؤال کالاتی:

هل یستطیع الله أن یخلق جسماً محدوداً و لامحدوداً؟!

فمن البدیهی أنّ صورة هذه المسألة خاطئة من حیث ترتیب العبارة والسؤال فلا یوجد جواب على مثل هذه السؤال.

أو السؤال الآخر: فحین نقول یخلق موجودا; یعنی حادث لا أزلی، و عند ما نقول مثله فهذا یعنی أنّه أزلی، و علیه فسیکون السؤال بهذه الصیغة «هل یستطیع الله أن یخلق موجوداً حادثاً و أزلیاً فی نفس الوقت!».

فهل یحتاج مثل هذا السؤال إلى جواب؟... قطعاً لا.

و للوقوف على المزید بهذا الخصوص علیک بمراجعة کتاب «معرفة الله» للمؤلف.

 

إشکال محیّر الطریق الخامس
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma