لقد تناولنا بالدرس لحدّ الآن المنطق القرآنی العمیق بشأن الحیاة بعد الموت من خلال ثلالة طرق هی:
1ـ کیفیة الخلق الأول.
2ـ القیامة العامة لعالم النباتات التی نراها مراراً بأعیننا.
3ـ قیامة الطاقة حتى بشأن الموجودة الخالیة من الروح ظاهریا!
و نخوض الآن فی الطریق الرابع و هو التوجه لمظاهر قدرة اللّة سبحانه فی عالم الوجود: ورد فی الآیة 33 من سورة الأحقاف: (أَوَ لَمْ یَرَوُا َأنَّ اللهَ الَّذی خَلَقَ السَّموَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ لَمْ یَعْىَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِر عَلَى أَنْ یُحیىَ الْمَوتى بَلَى إِنَّهُ عَلَى کُلِّ شَىء قَدیِر).