2ـ کبیرة الکاتب

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المعاد و عالم مابعد الموت
1ـ آفاق من أبحاث الکتاب 3ـ شهادة التأریخ

لقد إبتدأت و لله الحمد الکتابة فی مجال العقائد الإسلامیة بالاسلوب العصری فی کتاب «خالق العالم» و إنتهیت بالکتاب الحاضر، و ممّا لاشک فیه أنّ مثل هذه الکتابات أحدثت تطوراً نوعیاً فی کیفیة طرح العقائد الدینیة ضمن إطار جدید یجعل من الیسیر إدراکها من قبل الجمیع.

إلاّ أنّی أرانی مضطراً ـ لبیان حقیقة قد یتصور القاری أنّها من العُجب والأنانیة أو مجرّد بیان حقیقة فی هذا المجال، و هی أنّ هذه السلسلة من الأبحاث التی خاضت فی أهم المسائل العقائدیة الإسلامیة و التی طرحت فی أربعة کتب هی: خالق العالم (فی أدلة التوحید و مناقشة المدارس المادیة) معرفة الله (فی صفات اللّه و مسألة الجبر والتفویض) القادة العظماء (فی ضرورة زعامة الأنبیاء و مسألة الوحی و ما شابه ذلک) القرآن و النبی الخاتم (بشأن المضامین الإعجازیة للقرآن و معرفة نبی الإسلام) کان لها بالغ الأثر فی أوساطنا و لا سیما لدى شریحة الشباب الواعی، وما کثرة طبع هذه الکتب ونفاذها من الأسواق إلاّ دلیل واضح على صحة الادعاء

المذکور، أمّا الدلیل الآخر هو أنّ هذه الکتب أخذت تعتمد کمواد دراسیة منهجیة فی بعض الأوساط و المحافل الدینیة والعلمیة فی داخل البلاد و خارجها، و قد ترجمت بعضها إلى اللغات العربیة و الاردیة والانجلیزیة.

و لعل نجاح ذلک یعود فی الحقیقة إلى أربعة عناصر هی: إجتناب المصطلحات الرنانة، الصدق فی الطرح، البعد عن التعصب، التجدد، إلأ أنّ البعض یعتقد بأنّ هذه السلسلة من الکتب تنطوی على عیب کبیر یقلل من قیمتها; و إذا لم تعرب عن دهشتک و ذهولک، فعیبها الکبیر برأیهم یکمن فی بعدها عن المصطلحات والعبارات الطنانة الرنانة إلى جانب عدم تقعید الجمل وایرادها بمنتهى السهولة والبساطة و تقریب المواضیع الصعبة إلى أذهان العموم; و لعلها هی الأمور التی تجعل مستوى البحث و اطئاً لاعالیاً!

و لا یسعنی هنا إلاّ الاعتراف بهذا «العیب» أو «الذنب» و أعلم لو ترکت العنان لقلمی لیسطر ما یشاء من المصطلحات المعقدة و العبارات المغلقة لبدا البحث لذلک البعض أکثر علمیة، لکنی ما فعلت ذلک عامداً و أعتقد أنّ هذه هی رسالة الکاتب.

و بالطبع یمکن القول بقوّة أنّه یمکن تعقید کل بحث من أبحاث هذه السلسلة بحیث یصعب فهمها على أغلب القراء الاعتیادیین، فیکتفون بالقول أنّها أبحاث علمیة ذات مستوى رفیع لایسعنا إدراکه.

والسؤال الذی نطرحه هنا هل یمکن التضحیة بالمصالح العامّة المتمثلة بإدراک الحقائق من أجل حصول الکاتب على شخصیة خیالیة کاذبة؟! وهل یجیز الوجدان مثل هذا العمل لمن یملک القدرة على البساطة فی کتابة المواضیع؟!

على کل حال لقد إعتدت على هذا الذنب و لا أرانی أقدر لا سامح الله على التخلی عن هذا الإدمان و الإصرار.

و الغریب فی الأمر إنّنا نرى أغلب الکتب الجامعیة و غیرها التی یمکن کتابة مطالبها بعبارات أسهل وأوضح دون أن یتطرق إلیها أی خلل و نقص بغیة الاقتصاد فی وقت و عمر الباحثین و عمومیة نفعها و ثمرتها.

فلا یمکن إتهام جمیع کتّابها و مؤلفیها بعدم القدرة على البساطة فی التدوین.

و بناءاً على هذا لابدّ من القول بأنّ البعض قد لایرغب بالقیام بهذا العمل، ولعل ذلک یؤدّی إلى فقدان الکتاب لقیمته العلمیة لو اختصرت عباراته المغلقة! فلابدّ من الخروج على النظام الطبیعی لترتیب المطالب وتقدیم و تأخیر العبارات و الاستفادة من المفردات و الألفاظ الغریبة غیر المألوفة و الطارئة أحیاناً لتصبح أعظم علمیة! و مازال ذلک یشکل أحد آلام مجتمعنا.

 

1ـ آفاق من أبحاث الکتاب 3ـ شهادة التأریخ
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma