2ـ حبّ البقاء

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المعاد و عالم مابعد الموت
1ـ الفطرة، أول دلیل على الطریق 3ـ القیامة لدى الأقوام السابقة

لو خلق الإنسان للفناء حقاً لوجب أن یعشق ذلک الفناء و لتلذذ بالموت وإن حلّ به فی وقته و فی السنین المتقدمة، و الحال لا نراه یستسیغ الموت (بمعنى العدم) فی أی وقت، لیس فقط ذلک فحسب، بل یعشق البقاء والوجود بکل کیانه، و یبرز هذا العشق من بین جمیع نشاطاته، ما الجهود التی یبذلها من أجل حفظ اسمه و ذکره و بناء الأهرام و المقابر الدائمیة وتحنیط أجساد الموتى بتلک التکالیف الباهضة و حتى الرغبة بحیاة ولده کامتداد لحیاته و... کل ذلک دلالة واضحة على غریزة حب البقاء لدیه، إلى جانب سعیه لإطالة عمره وتعامله مع إکسیر الشباب و ماء الحیاة التی تشکل أدلة أخرى على ثبوت الحقیقة المذکورة.

فلو خلقنا للفناء فما معنى هذا الحبّ و الرغبة بالبقاء؟

لو کان الأمر کذلک لکان هذا الحب و الرغبة ضرباً من العبث و اللغو، لقد تجلت الحقیقة المذکورة بأروع صورها فی کلام الإمام علی (ع) إذ قال: «مَا خُلِقْتَ أنْتَ وَلاَ هُمْ لِدارِ الْفَنَاءِ بَلْ خُلِقْتُمْ لِدارِ الْبَقاءِ».

 

1ـ الفطرة، أول دلیل على الطریق 3ـ القیامة لدى الأقوام السابقة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma