قانون العدالة فی عالم الوجود

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المعاد و عالم مابعد الموت
المحاکم الخاصةهل الإنسان کائن إستثنائی؟

لابدّ أن نرى هنا هل یمکن الوثوق بوجود عدالة عامة و شاملة فی ما وراء هذه الحیاة، أم أنّ البشریة تنتقل من هذا المکان دون أن توفی حسابها ولیس هناک من شیء ینتظرها!

لو ألقینا نظرة إلى الحیاة البشریة التی تشکل جانباً صغیراً جدّاً من نظام الخلقة و طالعنا بصورة عامة الوضع العام لعالم الوجود، لرأینا قانون «النظام والعدالة» الذی یحکم جمیع الأشیاء، و القانون المذکور على درجة من القوّة بحیث إنّ أدنى إنحراف عنه یؤدّی إلى فناء کل شیء «بالعدل قامت السموات و الأرض»(1). فالنظام و العدالة هی سبب تلک الحرکة العظیمة و الوجود والسعة للسموات والأرض و جمیع الکرات العظیمة التی ملأت أرکان الوجود، و ما استمرار حبة غایة فی الصغر «الذرة» خلال ملایین السنین بتلک الدقة والظرافة التی استعملت فی بنیتها، و الذی ینبغی عادة أن یختل مثل هذا الجهاز اللطیف مبکراً، أنّما هو ولید تلک العدالة و الحساب الدقیق لنظام الالکترونات والبروتونات، فلیس هنالک من جهاز ـ صغیر أم کبیر ـ بمعزل عن هذا النظام الدقیق و العدالة العامة الشاملة سوى الإنسان!

 

المحاکم الخاصةهل الإنسان کائن إستثنائی؟
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma