الموت لیس بهذا الرعب

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المعاد و عالم مابعد الموت
هل الموت هو نهایة الحیاة أم بدایة حیاة جدیدة؟الشعور الإنسانی حین الموت

إنّ الناس و رغم کل اختلافاتهم و تنوع مشاربهم الفکریة والعقائدیة سیبلغون شاءوا أم أبوا و کیفما تحرکوا و إنطلقوا نقطة مشترکة تتمثل بالموت وإختتام هذه الحیاة.

فنقطة إنطلاقة الحیاة غنیة کانت أم فقیرة، وفی وسط الجهل کانت أم العلم، و مقرونة بالسعادة أم الشقاء سیأتی علیها الموت بغتة فیجعل الجمیع یعیشون حالة واحدة تسودهم فیها المساواة التامة المطلقة التی یعجز الکل عن الإتیان بها.

و لهذا یمکن تأمل مقدار العمر و طول الحیاة، بینما لایمکن مناقشة الموت، حتى لو استخرجنا ماء الحیاة من الظلمات واحتینا جرعة منه، فإنّ الحیاة الأبدیة متعذرة محالة، لأنّ طول العمر لایعنی الأبدیة قط.

و على هذا الأساس یتفق جمیع الأفراد على الإیمان بالموت رغم الفوارق الفکریة التی تسودهم، و لعل التعبیر عن الموت بالیقین على لسان آیتین من الآیات القرآنیة هو إشارة إلى هذه الحقیقة، فقد صرحت إحدى

هاتین الآیتین بالقول: (وَاَعْبُدْ رَبَّکَ حَتَّى یَأْتِیکَ الْیَقینُ)(1).

و صرحت الآیة الأخرى على لسان الآثمین: (وَ کُنَّا نُکَذِّبُ بِیَومِ الدِّینِ * حَتَّى اَتَیْنَا الْیَقِینُ)(2).

و معنى ذلک لقاء المحسنین و الآثمین فی تلک اللحظة القطعیة والیقینة.


1. سورة الحجر، الآیة 99
2.سورة المدثر، الآیة 46 ـ 47

 

هل الموت هو نهایة الحیاة أم بدایة حیاة جدیدة؟الشعور الإنسانی حین الموت
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma