ثانیها: جواز رجوع الغیر إلیه

SiteTitle

LoginToSite

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .

أمّا الصورة الثانیة ثالثها: قضاء المجتهد المتجزّی

والتحقیق فیه أن یقال: إنّه تارةً: یمکن له أن یجتهد فی شیء معتدّ به من الأحکام،بحیث یصدق علیه عنوان «من عرف حلالنا وحرامنا» أو «شیئاً من قضایانا» أو عنوان «أهل الذکر» و «من کان من الفقهاء»، کما إذا حصلت له ملکة الاجتهاد فی أبواب المعاملات مثلا، فلا ریب حینئذ فی جواز تقلید الغیر له، والشاهد علیه بناء العقلاء على العمل برأی الطبیب المتجزّی المتخصّص فی فنّه، بل على ترجیحه على غیره، لکونه أعلم من غیره فی هذه الناحیة.

واُخرى: یمکن له أن یجتهد مسائل طفیفة قلیلة، ففی هذه الصورة لا تصدق علیه العناوین المزبورة، أی لا تشمله الأدلّة النقلیّة الواردة فی باب التقلید، نعم لا إشکال فی جریان سیرة العقلاء وبنائهم على تقلیده، کما لا إشکال فی عدم ثبوت الردع عنه بتلک الأدلّة النقلیة، لأنّها ساکتة عنه، ونتیجته جواز تقلیده فی هذه الصورة أیضاً إذا کان واجداً لسائر شرائط التقلید.

والذی یسهل الخطب أنّ المتجزّی بهذا المعنى لا مصداق له خارجاً، لأنّه قد مرّ أنّ من شرائط حصول الملکة، الممارسة فی الاستنباط، وهى تحتاج إلى استنباط مسائل کثیرة، کما أنّه کذلک فی مثل ملکة الطبابة ونحوها.

أمّا الصورة الثانیة ثالثها: قضاء المجتهد المتجزّی

SiteTitle

أدلّة الاُصولیین على أصالة البراءة

الثالث: دلیل العقل

الکلام فی الأقل والأکثر الارتباطیین

وهاهنا اُمور ینبغی التنبیه علیها

خاتمة فی شرائط جریان الاُصول

بقی هنا شیء

بقی هنا أمران

المقام الثالث: فی تنبیهات قاعدة لا ضرر