قد یقال أنّ صورنا الذهنیة مثل «المایکروفیلم» أو «الخرائط الجغرافیة» التی یکتب علیها عدد کسری مثل **** أو **** الذی یبیّن مقیاس صغرها ویفهمنا أننا لابدّ أو نکبرها بنفس هذه النسبة لنحصل على الخارطة الواقعیة، وکذلک رأینا کثیراً أنّهم إلتقطوا صورة لسفینة عظیمة لایمکنها بمفردها أن تشیر إلى عظمة تلک السفینة، و من هنا جعلوا شخصاً فی تلک السفینة و إلتقطوا صورة لها معاً لتتضح عظمته السفینة من خلال مقارنتها مع الشخص.
فصورنا الذهنیة صغیرة جدّاً وقد صغرت بمقاییس معیّنة فإن کبّرناها بتلک النسبة حصلنا على الصورة الواقعیة، و من المسلّم به أنّ لخلایا الدماغ القدرة على إستیعاب هذه الصور الصغیرة فی خلایا (علیک بالدقّة).