(السّؤال 1219): إذا کان ممن إذا تعرّض إلى أدنى إنزعاج فانه یتفوه بعبارات تتسّم منها رائحة الارتداد أو الاهانة لله أو المعصومین (علیهم السلام) (لا سمح الله)، مع انه بعد لحظات یسبغ الوضوء ویستقبل القبلة للصلاة ویؤدی باقی العبادات، فکیف یکون التعامل معه؟
الجواب: إذا کان یفقد رشده ویتفوه بکلمات کفر فلیس بمرتد، وإلاّ فهو مرتد.
(السّؤال 1220): إذا ارتد الزوج ولم یفقد إیمانه بالدین فحسب، بل تجرّأ بالکلام علیه کذلک، فما حکم حیاة زوجته معه ـ علماً ان الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر لا یجدی معه نفعاً.
الجواب: یجب على زوجته أن تنفصل عنه، وهی حرام علیه ولا حاجة بهما إلى الطلاق.
(السّؤال 1221): هل توجب إهانة القرآن وقول الفحش بحقه (والعیاذ بالله) الارتداد؟ وما تکلیف من یشهد وینظر هذا الأمر؟
الجواب: إذا فعل ذلک عن علم وعمد فهو مرتد، ویجب على الآخرین نهیه عن المنکر.
(السّؤال 1222): ما حکم المسلم المعتقد بتحریف القرآن؟ وهل یعتبر الاعتقاد بالتحریف إنکاراً لضرورة من ضرورات الدین؟
الجواب: بالنظر إلى ان عدداً قلیلا من علماء المذاهب الإسلامیة المختلفة یقولون بالتحریف (رغم ان الباحثین یرفضون التحریف بتاتاً) فلا یجری حکم الارتداد، ولکن هذا الشخص مرتکب لخطأ فظیع فادح.
(السّؤال 1223): إذا اعتقد شخص ان معانی القرآن نزلت على قلب النبی (صلى الله علیه وآله)فقام النبی ببیانها بهذه الکلمات، أی ان الکلمات الفعلیة صادرة عن النبی (صلى الله علیه وآله) لا عن الله، فهل یوجب هذا الاعتقاد الارتداد؟ وما واجبنا أمام مثل هذا الشخص؟
الجواب: هذا الاعتقاد خطأ، ویجب إرشاده، ولکنه لیس موجباً للکفر.
