(السّؤال 457): هل یجوز للحاج أن یخصص ثمن الاضحیة للأماکن الخیریة بدلا من ذبحها فی حالة تلف لحمها فی المذابح بالبلدوزرات؟
الجواب: یجب علیه أن یذبح فی مکان آخر کمدینته مثلا فی شهر ذی الحجة، ولا یکفی إنفاق ثمنها فی مکان آخر.
(السّؤال 458): متى یجب على الحاج أن یذبح فی وطنه؟
الجواب: هنا ثلاث حالات للاضحیات فی الظروف الراهنة:
1 ـ إذا کان قادراً على الذبح هناک واستهلاک الاضحیة هناک، فهذا مقدّم على ما سواه.
2 ـ إذا لم تکن قابلة للاستهلاک هناک وکان المسلمون قادرین على تعبئتها وإرسالها خارج منى وإلى بلد آخر لاستهلاک الفقراء، فإن هذه الطریقة واجبة إذا تعذّرت الطریقة الأولى.
3 ـ أن تتعذّر الحالتان المتقدمتان وتتعرض الاضحیة للتلف، فیجب عزل ثمنها والقیام بذبح الاضحیة فی ذی الحجة عند العودة واستهلاکها فی مواردها. ولا بأس على الحج. بل إذا عجز عن عزل ثمن الاضحیة فیتعهد بها فی ذمته.
(السّؤال 459): یقع مکان توزیع اللحم فی مکة المکرمة على مسافة کیلومتر واحد تقریباً بعد مسجد التنعیم. فبالنظر إلى أنّ المسؤولین على الخدمات مضطرون للتردد على ذلک المکان لأخذ نصیب القافلة، فهل یکون إشکال فی عمرة التمتع لهم أو حجّهم الواجب؟ وما حکم من یحجّ حجاً استحبابیاً أو بالنیابة بهذا الخصوص؟
الجواب: یجوز له التردد على مثل هذه المناطق بعد أداء عمرة التمتع، أمّا فی العمرة المفردة فلا تجب إعادة العمرة إذا خرج وعاد قبل انقضاء الشهر الذی أدّى فیه العمرة. أمّا إذا عاد فی الشهر التالی فیجب علیه أن یحرم من مسجد التنعیم ویؤدی العمرة.
(السّؤال 460): لا یوجد فقیر فی منى، ویقوم المسؤولون باتلاف لحم الاضحیات بمجرد ذبحها أو تتلف تلقائیاً. فهل یجب أخذ وکالة من فقیر قبل السفر ثم الاعراض بعد الذبح عن نصیبه کما نفعل بنصیبنا أم لا؟
الجواب: فی هذه الحالة، یشکل الذبح هناک، سواء أخذت وکالة أو لم تؤخذ، ویجب العمل وفق ما ذکرنا فی المسائل السابقة.
(السّؤال 461): عینت السلطات السعودیة بضعة أماکن للذبح خارج منى، والرجاء بیان تکلیف الحجّاج.
الجواب: أغلب المذابح فی الوقت الحاضر خارج منى، ولکن لا إشکال فی الذبح فیها فی الظروف الراهنة.
(السّؤال 462): إذا ذبح فی وطنه فی ذی الحجة بقصد ما فی الذمة فهل یجب أن یعطی جلدها واحشاءها کاملة إلى الفقیر أم یستطیع أن یعطی ثلثها للفقیر ویستهلک الثلثین الآخرین کنصیب للأصدقاء ولنفسه. وإذا کان قد عمل خلاف ذلک فهل یکون مدیناً بثمن الاضحیة فی وقتها أم ثمنها عند أداء الدین؟
الجواب: یجوز له استهلاکه بصفته نصیبه أو ان یعطیه لأصدقائه، أمّا اعطاؤه للقصاب لقاء عمله فلا یخلو من إشکال. والاحتیاط المستحب أن یتصدّق بقیمته إذا استهلکها بنفسه. والملاک ثمنها یوم الذبح.
