(السّؤال 545): منذ مدّة وأنا أقوم بحفر الصور على الخشب وهو وسیلتی لکسب قوتی لأنی سمعت ان نحت التمثال الکامل لذی روح محرّم ولیس الأمر کذلک مع نحت جزء من البدن، وهو على هیئة حفر فی الخشب، فهل یجوز لی کسب قوتی عن هذا الطریق؟
الجواب: لا بأس شرعیاً فی مثل هذه النقوش البارزة، ولکن احرصوا على أن لا تکون نقوشاً تروج للأدیان والمذاهب غیر الاسلامیة أو صوراً موجبة لفساد الأخلاق.
(السّؤال 546): ما حکم نحت تمثال کامل أو ناقص لجسم إنسان أو حیوان؟ وما حکم رسمها؟
الجواب: نحت التمثال فیه إشکال، أمّا الرسم فجائز.
(السّؤال 547): ما حکم شراء وبیع التماثیل المصنوعة من الجص أو مواد أخرى والتی تقتنى کلعب أطفال أو للاحتفاظ بها فی البیوت؟ مثل أنواع الدمى والکلاب والقطط والطیور المصنوعة من الجبس أو أی مادة اُخرى؟
الجواب: لا بأس فیها إذا کانت لعب أطفال، ولکن الأفضل تجنّب إتخاذها زینة.
(السّؤال 548): بالأخذ بنظر الاعتبار بأن صنع تماثیل ذوات الأرواح حرام باجماع الفقهاء، فلماذا تصنع التماثیل فی بلدنا الإسلامی وتنصب فی الساحات وتزیّن بها الحدائق والمتنزهات وینفق علیها من بیت المال، فهل الحرمة قائمة أم ان حکماً ثانویاً ترتب علیها؟
الجواب: صنع التماثیل فیه إشکال، وینبغی تجنّب الاحتفاظ بمثل هذه التماثیل.
(السّؤال 549): هل ان حرمة الرسم ونحت التماثیل ناجمة من إنطباع الشرک الحاصل منها وطابع الوثنیة الذی فیها؟ فی هذه الحالة، ما حکم تعاطیها فی الوقت الحاضر وقد زال منها صرفها الأذهان إلى الوثنیة وأصبحت من الفنون؟
الجواب: إن فی صناعة التماثیل والمتاجرة بها إشکالا فی جمیع الأحوال إلاّ إذا اتخذت لعب أطفال.
(السّؤال 550): ما حکم أقسام الرسم والنحت الموجودة فی عدد من الجامعات فی ایران الإسلامیة؟
الجواب: لا بأس فی قسم الرسم.
(السّؤال 551): ما حکم استخدام فن النحت فی الترویج للشعائر الإسلامیة؟ وهل ان نوع الأعمال الفنیة یؤثر فی الحکم، أصلا؟
الجواب: الأمر واضح من الأجوبة المذکورة أعلاه.
