(السّؤال 716): ما الدلیل على محرمیة الخال سوى الاشتهار من خلال الفتاوى؟
الجواب: هذه المسألة وردت صریحة فی القرآن حیث یقول تعالى: (وبنات الأخ وبنات الأُخت ... سورة النساء 23) ومن البدیهی أنه إذا کانت بنت الأُخت محرماً على شخص فان الخال یکون من محارمها لأنّ أحد الطّرفین إبنة الأُخت والطّرف الآخر خال.
(السّؤال 717): هل زوجة ابن زوجته (إبنها من زوج آخر) محرم علیه؟
الجواب: ان المحرم على الرجل زوجة ابنه فقط لا زوجة ابن زوجته.
(السّؤال 718): إذا طلق زید زوجته فتزوجت المرأة بعد الطلاق والعدة من رجل آخر فأنجبت منه بنتاً، فهل یجوز لزید الزواج بالبنت بعد بلوغها؟
الجواب: بنت الزوجة من زوج آخر محرم (شرط الدخول بتلک المرأة) ولا فرق بین البنات المولودات قبل النکاح وبعد الطلاق.
(السّؤال 719): تزوج رجل بامرأة زواج متعة لمدة قصیرة، وبعد انقضاء المدة تبقى الحرمة بین الرجل وبنت المرأة التی تمتع بها ـ سواء کانت المرأة على قید الحیاة أو متوفاة ـ فهل تشمل الحرمة بنت بنت هذه المرأة وما سفل منها؟
الجواب: إذا کان قد دخل بالمرأة فتحرم علیه بناتها مطلقاً.
(السّؤال 720): إذا توفی الرجل وکان لزوجته منه أولاد وبنات فتزوجت برجل آخر. فهل یکون الزوج الثانی محرماً على أولادها وبناتها؟
الجواب: الزوج الثانی بعد الدخول بهذه المرأة یکون محرماً على بناتها من زوجها الأول. أمّا بالنسبة للأولاد فلا معنى للحرمة.
(السّؤال 721): تزوج شخص بأرملة شهید وکان لها بنت، فهل تحرم هذه البنت على والد هذا الرجل (الجد)؟ وإذا لم یکن الأمر کذلک فکیف السبیل إلى جعلها من المحارم؟
الجواب: هو أجنبی، ولکن إذا کان لذلک الأب ابن آخر واُجریت الصیغة الشرعیة لهذه الفتاة مع الولد یکون حکمها حکم زوجة الابن وتصیر محرماً علیه.
(السّؤال 722): لرجل زوجتان وله من کلیهما أبناء. ومعلوم ان أولاد الولد وأولاد أولاد ابن هذه المرأة محارم على تلک المرأة. والسؤال: هل ان أولاد بنت تلک المرأة (أحفاد المرأة الأولى من ابنتها) أیضاً محارم على المرأة الأخرى؟
(السّؤال 723): أحیاناً یقوم المحرومون من الانجاب بتبنی بنت من دار الأیتام، فهل من سبیل إلى أن تکون محرماً على أبیها بالتبنی؟
الجواب: إذا کان للرجل أب فتزوجته هذه البنت زواجاً مؤقتاً تحرم علیه وعلى أبنائه. وإذا کان له أولاد من زوجة أخرى فیجری الصیغة المؤقتة على البنت لنفسه حتى تحرم على أولاده. ولکنها لن تکون محرماً علیه فی هذه الحالة بعد انقضاء مدة العقد.
(السّؤال 724): تزوج رجل بعد وفاة زوجته من امرأة أخرى، وتزوجت أُم زوجته الأولى زواجاً ثانیاً. فهل یبقى محرماً على أُم زوجته الأولى؟ وما الحکم فی حالة الطلاق؟ وإذا مات ابن شخص أو طلق زوجته وتزوجت امرأته من رجل آخر، فهل تبقى محرماً على والد زوجها الأول؟
الجواب: أُم الزوجة محرم فی جمیع الأحوال، وکذلک زوجة الابن بالنسبة لوالد زوجها.
(السّؤال 725): لرجل امرأتان، وله من کل منهما بنات متزوجات جمیعاً، فهل یکون ازواج البنات محارم على امرأته الأخرى؟ وهل یکون الأبناء والأحفاد سواء من هؤلاء البنات أو أولئک محارم على الزوجة الأخرى للرجل؟
الجواب: الأبناء والأحفاد محارم على الرجل والمرأة، ولکن صهر المرأة لیس محرماً على ضرتها.
(السّؤال 726): هل ان أُم الزوجة الثانیة محرم على ابن الزوجة الأولى؟
الجواب: لیس محرماً.
(السّؤال 727): إذا کان للزوجة الأولى ولد من زوجها الأول (غیر زوجها الحالی)، فما تکلیف هذا الولد بالنسبة لامرأة الزوج الثانی وأُمها؟
الجواب: لیسوا محارم.
(السّؤال 728): ما حکم الزنا فی عدة العقد المؤقت؟ هل یوجب الحرمة الأبدیة؟ وما فتوى الامام (قدس سره) بهذا الخصوص؟
الجواب: الزنا فی عدة المتعة حرام قطعاً، ولکنه غیر موجب للحرمة الأبدیة لتلک المرأة. لذا فلا إشکال فی اجراء صیغة العقد بعد انقضاء العدة. أمّا فتوى الامام (رحمه الله) فی تحریر الوسیلة وتوضیح المسائل فهی کذلک أیضاً.
