(السّؤال 471): ما تکلیف من یعجزه المرض عن أداء أعمال منى أو الطواف والسعی وأعمال مکة؟
الجواب: هذا الشخص بحکم المحصور، فإذا استطاع تعیین نائب عنه فیکفی عن إعادة الحج ولا یجب علیه الحج فی السنة التالیة مرّة أخرى.
(السّؤال 472): ما حکم من أفسد حجّه ثم أصبح مصدوداً أو محصوراً ؟
الجواب: یجب علیه أن یؤدی أعمال المصدود أو المحصور، ثم یؤدی الحج فی السنة التالیة.
(السّؤال 473): ما حکم المحصور إذا أرسل اضحیته إلى منى ثم خفّ مرضه؟
الجواب: واجبه أن یلتحق بباقی الحجاج ویؤدی جمیع الأعمال ویضحی بهدیه. وفی هذه الحالة یکون حجه صحیحاً.
(السّؤال 474): إذا کان قد جلب معه أضحیته ثم أصبح محصوراً أو مصدوداً، فهل یکفی تقدیم الأضحیة التی معه أم یجب علیه تقدیم أصحیة أخرى؟
الجواب: لا تجب علیه أضحیة أخرى.
(السّؤال 475): إذا حصل له مانع آخر غیر الحصر والصد ـ کأن تکسر رجله أو تتعطل واسطته النقلیة أو یضل الطریق ـ فهل تنطبق علیه أحکام المصدود والمحصور؟
الجواب: تنطبق أحکام المحصور على من کسرت ساقه، أمّا الموانع الأخرى مثل عطل المرکبة أو غیرها فیجری علیها حکم المصدود.
(السّؤال 476): إذا تلا دعاء الشرط المستحب قبل الاحرام ثم صار محصوراً أو مصدوداً، فهل تنطبق علیه أحکام المصدود أو المحصور، أم انه یخرج من الاحرام بدون هدی بمجرد الصد والحصر؟
الجواب: الأحوط بل الأقوى وجوب أضحیة علیه.