(السّؤال 463): یجلب الکهول وذوو الأعذار بعد منتصف لیلة الثانی عشر من منى إلى الجمرات لأداء أعمال الیوم التالی ثم یؤخذون إلى مکة یؤدون الأعمال التالیة فی تلک اللیلة، وکذلک فعل غیر ذوی الأعذار إلاّ رمی الجمرات حیث عادوا فی الیوم التالی لأدائها، فهل تصح أعمالهم؟
الجواب: یجوز لغیر ذوی الأعذار أداء أعمال مکة (الطوافین والسعی) لیلة الثانی عشر، بل یجوز أیضاً أداؤها لیلة الحادی عشر بعد منتصف اللیل.
(السّؤال 464): هل یجوز للحجاج أن یأتوا إلى مکة بعد منتصف لیلة الثانی عشر ویعودوا عصر یوم الثانی عشر إلى منى لرمی الجمرات؟
الجواب: یکفی للبیتوتة فی منى البقاء للنصف الأول أو النصف الثانی من اللیل.
(السّؤال 465): هل یجوز للنساء رمی الجمرات لیلة الثانی عشر والذهاب فی اللیلة نفسها إلى مکة وعدم العودة إلى منى، أم یجب علیهن البقاء فی منى حتى الظهر کما یفعل الرجال؟
الجواب: یجب علیهن البقاء فی منى حتى الظهر کما یفعل الرجال إلاّ إذا کنّ معذورات من البقاء.
(السّؤال 466): یذهب مسؤولو القوافل وعاملوها لیلة العید مع النساء إلى منى ثم لا یعودون ثانیة إلى المشعر. فهل علیهم کفّارة وحجّهم صحیح؟
الجواب: إذا کان ذلک ضروریاً من أجل إرشادهن وتدبیر شؤونهن فلا بأس فی ذلک ولا وجوب للکفّارة.
(السّؤال 467): تنصب بعض مخیمات الحجّاج خارج منى بسبب کثرة الحجیج، فما الحکم؟
الجواب: لا بأس فی ذلک عند الضرورة، وإلاّ فلا یجوز.
(السّؤال 468): تؤخذ النساء إلى منى بعد منتصف لیلة العید، فهل یجوز للرجل الموجود مع زوجته فی مجموعة واحدة أن یرافق زوجته إلى منى؟
الجواب: إذا کان لمرافقته زوجته ضرورة فیجوز ذلک، وإلاّ فلا یجوز.
(السّؤال 469): إذا بات النصف الأول من اللیل خارج منى، فهل یجوز له الذهاب إلى المسجد الحرام والبیتوتة هناک للنصف الثانی من اللیل من غیر أن یعود إلى منى من أجل البیتوتة؟
الجواب: الاحتیاط الواجب أن یعود إلى منى لبیتوتة النصف الثانی من اللیل.
(السّؤال 470): هل تعتبر قراءة القرآن أو الدعاء أو الصلاة فی المسجد الحرام أو النظر إلى الکعبة من العبادات التی تجب على الحاج عند البیتوتة فی المسجد الحرام، أم لابدّ من الطواف عند البیتوتة؟
الجواب: کل ما ذکرت یعتبر عبادة ویکفی.
