(السّؤال 187): الأخوة المعاقون الذین یصلّون وقوفاً بالاستعانة بالأرجل الصناعیة، یدفعهم التعب أحیاناً أو خشیة جرح الرجل إلى أن یخلعوا أرجلهم الصناعیة والصلاة من جلوس. فهل یجب على هؤلاء الاستعانة بالأرجل الصناعیة للصلاة وقوفاً، أم یجوز لهم الصلاة من جلوس فی مثل هذه الحالات؟

الجواب: یجب علیهم الصلاة وقوفاً ولو بالاتکاء على عصا ما لم یتسبب ذلک فی عسر أو حرج، وإلاّ فیجوز لهم الصلاة من جلوس.

(السّؤال 188): هل یجوز الاجهار بالقراءة فی صلاة الظهر یوم الجمعة؟

الجواب: یستحب الاجهار فی الحضر. أمّا فی السفر فیجوز فی حالة ما إذا صلّى جماعة ولیس فرادى.

(السّؤال 189): هل تجوز القراءة وفق جمیع القراءات؟

الجواب: إذا کانت من القراءات المشهورة بین المسلمین فلا بأس، ولکن لما کان المشهور فی هذا العصر قراءة عاصم على روایة حفص، وهی الواردة فی المصاحف العادیة فان القراءة بالقراءات الأخرى لا تخلو من إشکال.

(السّؤال 190): هل تصح قراءة (مَلِکِ یوم الدین) فی الصلاة؟

الجواب: الاحتیاط قراءة (مالک یوم الدین).

(السّؤال 191): ما المقصود بوجوب کون القراءة والذکر صحیحین؟

الجواب: الواجب التلفّظ الصحیح بالمقدار الذی یراه العرب صحیحاً ولا یجب مراعاة قواعد التجوید بالدّقة.

(السّؤال 192): إذا قرأ (یوم) فی (مالک یوم الدین) بضم الیاء مع انه قادر على القراءة الصحیحة ولکنه کان جاهلا بالمسألة فهل تصح صلاته أم علیه الاعادة والقضاء؟

الجواب: إذا کان القصد ان الیاء مشوبة بالضمة، فلا بأس لأن العرب یلفظونها هکذا أیضاً، أمّا إذا ضمّها صراحة، ففی ذلک إشکال، ولکن إذا کان جاهلا قاصراً فلا بأس.

(السّؤال 193): ما حکم صلاة العجوز التی تخطی کثیراً فی صلاتها ولا تستطیع تصحیحها؟

الجواب: إذا کانت عاجزة عن التصحیح فلتقرأ کما تستطیع.

(السّؤال 194): هل تجب السجدة إذا سمعت آیة السجدة من المذیاع أو التلفاز؟

الجواب: إذا کانت تلاوة القرآن تبثّ مباشرة فالسجدة واجبة، وإلاّ فاحتیاط.

(السّؤال 195): هل یجوز السجود على المنادیل الورقیة والورق المخطط؟

الجواب: یجوز السجود على المنادیل الورقیة وکذلک الورق المخطط إذا لم تکن الخطوط مانعة لتماس الجبهة بالورق، أو تکون المسافات بین الخطوط بالمقدار الذی یجعل السجود صحیحاً.

(السّؤال 196): هل یجوز السجود على الجهة المنقوشة من التربة (مثلاً کتب علیها: تربة کربلاء المقدّسة) أم انّ هناک احتیاطاً فی ذلک؟ وما وجه الاحتیاط؟

الجواب: لا بأس فی ذلک إذا لم تکن ذریعة بید الأعداء.

(السّؤال 197): هل یجوز السجود على الاسمنت والموزائیک والمرمر؟

الجواب: لا بأس فیه.

(السّؤال 198): ما حکم من یصلی منتعلا إذا کان یسجد على کرسی؟

الجواب: لا بأس فی ذلک،ولکن الأحسن أن یخلع حذاءه.

(السّؤال 199): هل یجوز السجود على الورق الملوّن الذی کان صورة ملوّنة فی الأصل (مثل العملة الورقیة)؟

الجواب: اللون الذی لیس جرماً لیس مانعاً، والأفضل تجنب السجود على العملة الورقیة.

(السّؤال 200): هل یجوز ذکر الشهادة بولایة أمیر المؤمنین (علیه السلام) فی التشهد؟

الجواب: بما أنّ الأئمة (علیهم السلام) لم یأذنوا بإضافة الشهادة الثالثة فلا یصحّ ذلک، وواجبنا فی مثل هذه الحالات إتباع تعالیم المعصومین (علیهم السلام).

(السّؤال 201): إذا نسی تشهد الصلاة فهل یجب علیه قراءة تسلیم الصلاة بعد قضاء التشّهد؟

الجواب: الاحتیاط أن یؤدی التسلیم کذلک ویسجد سجدة السهو أیضاً.

(السّؤال 202): من بین أشکال الجلوس عند التشهد، هل الأفضل الجلوس المعروف والشائع أم جلوس بعض الأخوة الذین یضعون ثقلهم (أکثر من المعتاد) على الجانب الأیسر بما یشبه ما یفعله أهل السنّة وخاصة الحنفیون؟

الجواب: الشکل الثانی یدعى التورک ویعتبر من المستحبات.

(السّؤال 203): هل فی تدویر الخاتم فی الاصبع أثناء القنوت ثواب؟

الجواب: تفید بعض الروایات باستحبابه.

(السّؤال 204): ما حکم الصلاة على محمد (صلى الله علیه وآله)؟

الجواب: من المستحب المؤکد.

(السّؤال 205): إذا فقد توازنه وهو یهوی إلى السجود بحیث سقط إلى وراء، فهل تبطل صلاته؟

الجواب: لا بأس فی ذلک إذا استطاع أن یعود إلى حالته الأولى قبل أن یفقد هیئة الصلاة.

(السّؤال 206): ما حکم من نسی سجدة واحدة فی الرکعة الأولى والتشهد فی الثانیة والرکوع فی الثالثة؟

الجواب: إذا التفت إلى ذلک أثناء السجدة الأولى من الرکعة الثالثة فیعتبرها الرکعة الثانیة ویتشهد ثم یقضی السجدة المنسیة بعد الصلاة ثم یؤدی سجدات السهو حسب ما ورد فی الرسالة، والاحتیاط أن یعید الصلاة. أمّا إذا انتبه إلى ذلک بعد السجدتین فصلاته باطلة.

(السّؤال 207): ما حکم کثیر النسیان، الذی ینسى عادة أنه صلى رکعتین أم ثلاثاً أم أربعاً؟

الجواب: یبنی کثیر الشک على ما ینفع حالته.