(السّؤال 89): هل القطرات النازلة من جسم المیت بعد غسله بالسدر والکافور وقبل غسله بالماء الخالص، طاهرة أم نجسة؟
الجواب: لا یطهر المیت حتى تکمل الأغسال الثلاثة.
(السّؤال 90): ما الحکم إذا لم یجر تغسیل المیت بأحد الأغسال الثلاثة الواجبة، سهواً؟
الجواب: یجوز نبش قبر المیت ـ إذا لم یؤد ذلک إلى هتک حرمته ـ وإخراجه وإتمام الغسل على أنّ ذلک لیس واجباً.
(السّؤال 91): مات شخص ولم یتّضح ان کان رجلا أو امرأة، فکیف یجری علیه الصلاة والغسل؟
الجواب: إذا کان المقصود أنه خنثى فیجب أن یقوم محارمه بغسله، فإذا لم یکن أحد من محارمه فیجوز أن تغسله امرأة أو رجل، أمّا فی الصلاة فیعمل بالاحتیاط.
(السّؤال 92): هل فی وجود حائل بین المصلی والتابوت إشکال؟
الجواب: لا بأس فی ذلک. على أن لا یحول بین المصلی والمیت جدار أو ستارة.
(السّؤال 93): إذا ماتت امرأة مسلمة وفی بطنها طفل مسلم یبلغ سبعة أشهر، فهل یجب وضع مرآة من جهة ظهر المرأة لکی تنعکس صورة وجه الطفل نحو القبلة، کما یقول البعض؟
الجواب: یکفی إستقبال القبلة من قبل الأُم ولا معنى لوضع المرآة.
(السّؤال 94): یوصی بعض المسلمین فی لبنان بأن یدفنوا بثیاب زفافهم فهل تجوز الوصیة؟ وإذا کانت جائزة فهل یجب على الوصی العمل بها؟
الجواب: یجوز ذلک إذا توفرت فی الثیاب شروط الکفن أو کانت الثیاب إضافة إلى الأکفان الثلاثة ولم یکن الثوب ثمیناً بحیث یعتبر إسرافاً.
(السّؤال 95): هل یجوز الدفن مرّة ثانیة فی مقبرة مضى على دفن الأموات فیها مائة عام؟
الجواب: لا مانع فی ذلک إذا کانت آثار الموتى قد عفت.
(السّؤال 96): هل یجوز نقل الجنازة بحیث لا یکون نبشاً للقبر؟
الجواب: یجوز النقل إلى مکان آخر إذا لم یکن هناک هتک أو إهانة للجنازة عرفاً، ولکن الأفضل عدم تغییر المکان.
(السّؤال 97): متى یحرم نبش القبر بعد الدفن؟
الجواب: لیس هناک مدة معینة لنبش القبر لأن أجساد الناس وطبیعة الأراضی متفاوتة، ویجوز النبش فیما إذا حصل الیقین بذهاب جمیع آثار الجسد.
(السّؤال 98): توفیت فتاة فی الخامسة عشر من عمرها أثر حادث اصطدام سیارة ودفنت، ومنذ مدة یراها أقرباؤها ومعارفها وخاصة أُختها الکبرى فی المنام کأنّها تلح علیهم بأن یأتوا لأخذها لأنها حیة. وقد تکررت هذه الأحلام لدرجة أنّها باتت تهدد الحالة النفسیة لأُسرة الفقیدة وسلامتها. فهل تجیزون نبش قبرها لاستبیان الأمر؟
الجواب: یجوز ذلک بالنظر للضرورة الناجمة عن القلق الشدید للعائلة، وعدم انطباق هتک الحرمة فی هذه المسألة، ومراعاة الاحتیاط (فی إجراء الحد الأدنى من النبش الضروری).
(السّؤال 99): جرى استحداث مرافق صحیة (دار الخلاء) قرب قبر أحد المؤمنین ممّا أدّى إلى تعذّر حتى قراءة سورة من القرآن عنده، وعبثاً راجعنا المسؤولین لنقل دور الخلاء إلى مکان آخر، فهل تجیزون لنا والحال هذه نبش القبر لنقل المیت إلى مکان آخر؟
الجواب: اضغطوا علیهم لنقل الخلاءات إلى مکان آخر وبلغوا المسؤولین ان هذا العمل غیر صحیح شرعاً لأن فیه إهانة لقبر مؤمن وإذا أدّى استمرار هذه الحالة إلى هتک حرمة ذلک المیت فیجوز نقل المیت.
(السّؤال 100): لم یورد أی من المراجع ذکراً لصلاة الغریق فی أی من رسائلهم العملیة بدءً بالعروة الوثقى وحتى تحریر الوسیلة وکذلک الکتب الأخرى. فما الحکم، إذا غرق شخص فی بحر أو نهر ولم یعثر على جثته؟ هل تجب علیه الصلاة أم لا؟ وإذا کان الحکم بوجوب الصلاة علیه فکیف تؤدى؟
الجواب: لا صلاة على مثل هؤلاء إلاّ إذا عثر على الجثة. أمّا بالنسبة لصلاة الغرقى فقد ورد ذکرها فی کلمات العلماء بهذا العنوان وهی..الصّلاة الیومیة لمن هو فی حالة غرق ولا یستطیع أن یؤدی سوى التکبیرات والاشارات.
