القسم الثّالث : أحکام النّجاسات

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الفتاوی الجدیدة الجزء الأوّل
القسم الثّانی : أحکام المیاهالقسم الرّابع : أحکام المطهّرات

(السّؤال 35): ما حکم الحیوانات التی تتغذى بالنجاسات (من غیر المدفوع) کاستعمال الدم فی غذاء الطیور؟

الجواب: لا یحرم لحم الحیوان أو لبنه بتغذیه على النجاسات ما عدا المدفوع، على إنّ الأفضل تجنبه.

(السّؤال 36): بالنّظر إلى إنّ الکثیر من مستلزمات التجمیل المستعملة من قبل النساء المسلمات الیوم یصنع من المشیمة فما الحکم فی إستعمالها؟ ثم هل أنّ المشیمة نجسة أم متنجسة؟

الجواب: لیس ثمة دلیل على نجاسة المشیمة (کما ذکرنا فی تعلیقة العروة أیضاً) فإذا لم تکن ملطخة بالدّم أو شُکّ فی ذلک فهی طاهرة.

(السّؤال 37): هل تطهر الید النّجسة أثناء غسل اللحم والألیة؟

الجواب: نعم تطهر إلاّ إذا کان علیها جرم من الشحم أمّا الشحم القلیل فلا بأس فیه.

(السّؤال 38): إذا إرتضع کبش من لبن کلبة فهل یتنجس لحمه ویحرم؟

 

الجواب: لیس لدینا دلیل على حرمة لبن الکلب وإن شرب منه بالمقدار الذی یقوّی عظمه، أمّا عن لبن الخنزیر فإذا شرب منه بهذا المقدار حرم لحمه ولحم نسله، وإذا کان المشروب أقل من ذلک فیکره لحمه، والأفضل ربطه سبعة أیام وإطعامه بغذاء طاهر.

(السّؤال 39): ما حکم الجلاتین المستخرج من عظم الخنزیر أو البقر؟ علماً ان أکثر المواد الحاویة على الفیتامینات وکذلک معظم الأدویة المصنوعة فی امیرکا وحتى بعض الحلویات مصنوع من هذه المادة.

الجواب: لا بأس فی إستعماله فی حالات الضرورة.

(السّؤال 40): إنّ من الأحکام أنه إذا لعق الکلب إناءً فیجب تعفیره. فهل یجب التعفیر بالتراب مع وجود معقمات مثل الکحول وسوائل التنظیف فی الوقت الحاضر؟

الجواب: نعم یجب ذلک.

(السّؤال 41): هل أهل الکتاب نجسون؟

الجواب: الأحوط تجنبهم إلاّ من یحتاج الى مخالطتهم عند أسفاره أو فی بیئته.

(السّؤال 42): ما رأیکم بطهارة أهل الکتاب؟ ما الحکم عند الاضطرار؟

الجواب: لا یجب إجتناب أهل الکتاب عند الضّرورة، ولا یلزم التّطهیر بعد ذلک.

(السّؤال 43): هل أنّ المجوس من أهل الکتاب؟

الجواب: المجوس محکومون بأحکام أهل الکتاب.

(السّؤال 44): ما معنى (وحدة الوجود) وما حکم من یعتقد بها؟

الجواب: لوحدة الوجود معان متعددة، أمّا ما هو باطل قطعاً وموجب للخروج عن الإسلام فی رأی جمیع الفقهاء فهو أن یعتقد المرء بأن الله هو عین موجودات هذا العالم ولا وجود لخالق ومخلوق وعابد ومعبود کما أنّ الجنّة والنّار هما عین وجوده، ولازم ذلک إنکار الکثیر من مسلّمات الدین، فمن التزم بلوازمها خرج عن الإسلام، وأغلب الفقهاء المعاصرین ـ الأحیاء والأموات (رض) ـ یؤیدون هذا الأمر وقد أشاروا إلیه فی حواشی العروة.

(السّؤال 45): نرجو أن تفیدونا بشرح واضح لوحدة الوجود.

الجواب: تارةً تعنی وحدة الوجود وحدة مفهوم الوجود، وهذا ما لا بأس فیه، وتعنی تارة وحدة الحقیقة مثل حقیقة ضوء الشمس وضوء المصباح وکلاهما من حقیقة واحدة ولکن المصداق متعدد، وهذا أیضاً مما لا بأس فیه، وتعنی تارة وحدة الوجود بمعنى إنه لیس فی عالم الوجود وجود غیر الله وکل شیء عین ذاته، وهذا القول یستلزم الکفر ولا یرضى به أحد من الفقهاء.

(السّؤال 46): الکثیر من الکبار یعتقدون بوحدة الوجود، فهل یجب تجنّبهم إحتیاطاً وفق هذه المسألة؟

الجواب: ما من أحد من العظام ـ رضوان الله تعالى علیهم ـ یقول بوحدة الوجود بالمعنى الثّالث الوارد فی السّؤال أعلاه، وانّ کلّ من ینسب مثل هذا الأمر إلیهم فقد أهانهم.

(السّؤال 47): الرجاء أن تبینوا لنا سنداً دالا على بطلان هذه النظریة وخوائها.

الجواب: راجعوا کتاب العروة الوثقى وحواشیه وشروحه.

(السّؤال 48): یفید بعض الطلبة الجامعیین فی قسم الکیمیاء بأن المواد المکوّنة للکحول الصناعی والطبی واحدة، والفرق الوحید هو إضافة مادة ملوّنة للکحول الصناعی لجعله غیر قابل للشرب. على هذا، یرجى بیان حکم النوعین.

الجواب: الکحول الطبی والصناعی طاهر لأنه غیر صالح للشرب بصرف النظر عن المادة الملوّنة، ویعتبر نوعاً من السموم، وعلى هذا فلا تشمله أدلة المسکر السائل.

(السّؤال 49): هل إن کل مادة تتضمن کحولا محرّمة؟

الجواب: لا بأس فیه إذا لم یکن مسکراً عرفاً.

(السّؤال 50): بیّنوا لنا حکم الکحول من حیث الطهارة والنجاسة.

الجواب: الکحول الطبی والصناعی طاهر، ولکن فی المشروبات الکحولیة المسکرة إشکال.

(السّؤال 51): ما حکم تناول الأطعمة أو السوائل الحاویة بطبیعتها على مقدار قلیل جداً من الکحول مثل الخل والجعة (البیرة) الخالیة من الکحول؟

الجواب: إذا لم یصدق علیها إسم المشروبات الکحولیة فلا بأس.

(السّؤال 52): هل یستلزم الیقین فی موضوع النجاسة، أم یکفی الظن والشک؟

الجواب: فی موضوع النجاسة لابدّ من حصول الیقین مائة بالمائة، ولا تکلیف إذا لم یتحقق الیقین بهذه الدرجة، أمّا إذا تحقق هذا الیقین، فیجب الاجتناب إلاّ عند الضرورة.

(السّؤال 53): ما حکم اللحوم المستوردة من البلاد غیر الإسلامیة؟

الجواب: إذا اشتریت من سوق المسلمین ومن أیدی المسلمین ومع إحتمال أن یکون البائع قد تحقق من ذلک، فهی طاهرة وحلال.

(السّؤال 54): هل إنّ لمس العملات الورقیة أو المسکوکات النقدیة بید مرطوبة موجب للنجاسة علماً إنّ هذه النقود متداولة بین الناس؟

الجواب: هی محکومة بالطّهارة ما لم یحصل یقین بنجاستها.

(السّؤال 55): إذا دخل الطعام فأر حی وخرج منه حیّاً، فهل الطعام طاهر؟

الجواب: هو طاهر ولکنه ملوث والأفضل تجنّبه.

(السّؤال 56): هناک بقعة نجسة لا یُعلم محلّها من سجادة مساحتها 12 متراً فهل هذه شبهة محصورة أم غیر محصورة؟ وهل تجوز الصلاة علیها؟

الجواب: هی شبهة محصورة ولکن الصلاة علیها جائزة.

 

 

 

القسم الثّانی : أحکام المیاهالقسم الرّابع : أحکام المطهّرات
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma